Ahly - zamalekGoal AR

إضاعة الفرص وسلبيات يُعاني منها الأهلي والزمالك معًا هذا الموسم

يترقب الجميع في مصر انطلاق صافرة الحكم المصري، الذي لم تُحدد هويته بعد، لتُعلن بدء مباراة القمة المؤجلة من الأسبوع الرابع من الدوري المصري، والتي ستجمع الزمالك مع ضيفه الأهلي على استاد القاهرة الدولي .. قمة يطمح كل فريق للاستفادة من نقاط قوته والفوز بها لتعزيز موقفه في جدول الترتيب، لكن المثير هذا الموسم أن الفريقين يُعانيان من سلبيات مشتركة سيُحاولان تفادي تأثيرها عليهم خلال اللقاء.

الأهلي والزمالك لديهما نقاط قوة وضعف مختلفة وخاصة بكل فريق، لكن لديهما كذلك نقاط ضعف مشتركة قد تكون مفتاح مرور أحدهما للفوز بنقاط اللقاء الثلاثة، نستعرض أبرز تلك السلبيات التي يُعاني منها الفريقان معًا هذا الموسم ..

إضاعة الفرص السهلة

إهدار الفرص السهلة وعدم قدرة المهاجمين على الحسم كانت واحدة من أهم سلبيات الموسم الماضي في الأهلي، وكانت نقطة قوة واضحة في الزمالك بفضل مهاجمه الفذ مصطفى محمد.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

فشل الأحمر في التعاقد مع مهاجم حاسم صاحب قدرات كبيرة داخل منطقة جزاء المنافسين حافظ على تلك السلبية للموسم الحالي، خاصة مع المستوى المتوسط الذي ظهر به والتر بواليا حتى الآن، فيما رحيل مصطفى محمد عن الزمالك وعدم تعويضه جيدًا جعل الفريق يُعاني من نفس السلبية.

الزمالك أحد أقل فرق الدوري المصري هذا الموسم استغلالًا للفرص المحققة، إذ سنحت له 30 فرصة محققة، ولا يتفوق عليه سوى سموحة، لكنه لم يُسجل سوى 10 منهم وأضاع 20، لتكون نسبة نجاحه في استغلال الفرص المؤكدة 33% فقط.

الأهلي أفضل قليلًا لكنه أقل من المطلوب، إذ نجح في استغلال 53% من فرصه المؤكدة فقط، بواقع إحراز 15 هدفًا من 28 فرصة مؤكدة وإضافة 13.

تلك السلبية قد تعلب دورًا حاسمًا في قمة الأحد، إذ سيكون كل طرف مطالب باستغلال أنصاف الفرص في اللقاء للخروج بنتيجة إيجابية.

تراجع مستوى الأجنحة كثيرًا

هجوم الأهلي والزمالك هذا الموسم لا يُعاني فقط من إهدار الفرص المحققة، بل كذلك من التراجع الكبير في مستوى الأجنحة، خاصة أحمد سيد زيزو وحسين الشحات وجونيور أجايي ومحمود عبد المنعم كهربا وأشرف بنشرقي.

الزمالك كان يعاني في الموسم الماضي من عدم وجود بدلاء جيدين في مركز الجناح، لكن تألق زيزو وبنشرقي أخفى تلك السلبية بوضوح، خاصة أنهما حافظا على تواجدهما في الملعب فترات طويلة.

الفريق هذا الموسم أصبح لا يُعاني فقط من تواضع البدلاء بل كذلك تراجع مستوى الأساسيين خاصة زيزو، إذ غابت انطلاقاته وتسديداته ولم يعد اللاعب الحاسم ومفتاح اللعب المهم لدى باتريس كارتيرون.

الأهلي يُعاني هذا الموسم كذلك من تراجع مستوى الأجنحة لديه خاصة الشحات وأجايي صاحب المستوى المتذبذب، بجانب مشاكل كهربا وابتعاده عن الملعب، وهذا أثر كثيرًا على منظومة الفريق الهجومية وجعل صناعة الفرص تعتمد كثيرًا على محمد مجدي أفشة والتمريرات الطويلة.

النتائج الضعيفة قاريًا

الأهلي والزمالك وصلا نهائي دوري أبطال أفريقيا الموسم الماضي، وقد لعبا نهائي القرن في نوفمبر الماضي وحسمه الأحمر لصالحه بهدف أفشة.

رغم ذلك، إلا أن الزمالك خرج من دور المجموعات هذا الموسم بنتائج مخجلة، فيما لم يستطع حامل اللقب التأهل في صدارة المجموعة وتخلى عنها لسيمبا الذي خسر أمامه في تنزانيا.

نتائج الفريقين في دوري الأبطال هذا الموسم تُعد ضعيفة جدًا خاصة بالمقارنة مع وصولهما لنهائي الموسم الماضي وبغيرهما من أندية القمة في القارة السمراء خاصة صن داونز والترجي والوداد.

تذبذب الأداء والنتائج

سلبية أخرى يُعاني منها الأهلي والزمالك هذا الموسم هي تذبذب مستواهما ونتائجهما في الدوري المصري ودوري الأبطال، إذ يُقدمان أحيانًا مباراة رائعة تسعد بها الجماهير، وبعدها مباشرة مباراة سيئة تصدم العشاق والمحبين.

بل إن هذا التذبذب يحدث أحيانًا خلال المباراة الواحدة وخاصة مع الأهلي الذي اعتاد تقديم أداء سيئ في الشوط الأول والتحسن كثيرًا في الثاني.

هل تُضاف سلبية جديدة؟

السؤال الأهم لدى عشاق الأهلي حاليًا هو "هل سيلحق محمد الشناوي بالمباراة أم تُبعده إصابة كورونا عنها؟".

حارس مرمى مصر الأول تعرض للإصابة بكورونا الأيام الماضية ومازال يخضع لمسحات طبية أملًا في تعافيه ولحاقه باللقاء، لكن حال ابتعاده سيُضيف سلبية جديدة مشتركة للناديين وهي مستوى حراس المرمى.

Mohamed El-Shenawy GFXGoal AR

الزمالك عانى هذا الموسم من أخطاء حارسي مرماه الساذجة، سواء محمد أبو جبل أو محمود عبد الرحيم جنش، فيما لم يُجرب الأهلي مرارة تلك السلبية لتواجد الشناوي في عرينه.

غياب الشناوي وتواجد علي لطفي سيُحدث نوعًا من التوازن في مركز حراسة المرمى في الفريقين، وسيُجرد الأهلي من تفوقه الساحق هنا .. إذ ظهر سابقًا أن لطفي لا يتمتع بنفس جودة الحارس الأول.

إعلان