أبدت بعض أندية البريميرليج تحفظها على مسألة استكمال الموسم الحالي من الدوري الإنجليزي الممتاز وسط هذه الأجواء المرعبة من انتشار فيروس كورونا.
وكانت البطولة قد توقفت في الثالث عشر من مارس الجاري، على أن يتم استكمالها في الثالث من إبريل المقبل، قبل أن يمتد الإيقاف إلى الثلاثين من الشهر ذاته.
ووسط هذه الموجة التصاعدية من انتشار الفيروس في إنجلترا وتزايد الإجراءات المشددة، يبدو أن مسألة استكمال الموسم الحالي ستكون صعبة للغاية رغم تأجيل اليورو.




وكانت أندية البريميرليج قد اجتمعت فيما سبق واتفقوا على استكمال الموسم الحالي وعدم إلغائه عدا توتنهام ووست هام يونايتد فقط.
ولكن في الوقت الحالي، أبدت بعض الأندية تحفظها على مسألة استكمال الموسم الكروي خلف أبواب مغلقة وبدون جماهير وسط أجواء ذعر تحيط بأوروبا والعالم.
وعلى الرغم من أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" قد أعلن عن هدفه المتمثل في إنهاء جميع مسابقات الأندية المحلية والأوروبية بحلول الثلاثين من يونيو، فإن مواسم الرجال والنساء في إنجلترا قد تم تمديدها إلى أجل غير مسمى مع بدء المباريات في موعد أقصاه 30 أبريل.
وتسبب ذلك في غضب عدد من رؤساء الأندية والمسؤولين عن قرارتها، حيث يرى البعض أن عودة النشاط وسط هذه الاضطرابات المجتمعية محرجة وشيء خاطئ في حق المجتمع.
من المقرر عقد الاجتماع المقبل للمساهمين في الدوري الإنجليزي الممتاز في الثالث من إبريل، وحول ذلك، قال مسؤول رفيع المستوى في الاتحاد الإنجليزي: "آمل أن يتغير الوضع بحلول ذلك الوقت ولكن للأسف، العالم يتغير للأسوأ كل يوم"
وتطالب بعض الأصوات بناء على ذلك بأن يتم إلغاء الموسم الحالي وجميع نتائجه كأنه لم يكن على مستوى جميع المسابقات المحلية، على أن يبدأ الموسم المقبل في موعده بشكل طبيعي.
متى ينتهي عقد يورجن كلوب مع ليفربول؟ وما هي خططه المستقبلية؟
يذكر أن ليفربول هو الخاسر الأكبر من كل ذلك، حيث أن إلغاء الموسم سيعني حرمانه من اللقب الذي كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيقه للمرة الأولى منذ 30 عامًا.
