زعمت تقارير صحفية إسبانية أن الحكم المساعد لمارتينيز مونويرا، حكم الكلاسيكو قد نصحه بألا يحتسب ركلة جزاء ريال مدريد، إلا أنه لم يلتفت للنصيحة وصمم على قراره.
وكانت النتيجة تشير إلى التعادل الإيجابي بهدف لكل فريق في الكلاسيكو الأخير، قبل أن يُقرر مونويرا منح الملكي ركلة جزاء لوجود شد من قبل كليمون لونجليه على سيرخيو راموس.
تقنية الفيديو أكدت القرار فيما بعد، بينما أصر برشلونة على أن الحكم "تآمر" لمنح الميرينجي هدفًا كهذا، لتقرر إدارة جوسيب ماريا بارتوميو في النهاية تقديم شكوى ضده للاتحاد الإسباني لكرة القدم.
وبحسب ما قالته صحيفة "سبورت" فإن برشلونة قد علم أن الحكم المساعد أخبر مونويرا بأن الخطأ على راموس لا لونجليه لقيام الأول بالشد أولًا، غير أن ذلك لم يُغيِّر من نظرته للعبة.
لذلك فإن إدارة برشلونة تعزم أن تطلب التسجيل الصوتي للمحادثة بين مونويرا وحكم تقنية الفيديو لمعرفة ما حدث بالضبط، خصوصًا مع إيمان النادي بأن الحكم لم يكن محايدًا وقرارته الخاطئة كانت متعمدة.




من جهة أخرى، ترى إدارة برشلونة أن ما تتعرض له من ظلمٍ تحكيمي يعود إلى حملة ضد النادي من قبل فيلاسكو كاربالو، المسؤول عن تعيين الحكام، لا سيما وأنه اختار حكمًا للكلاسيكو من المعروف وجود أزمات بينه وبين البلوجرانا.
الجدير بالذكر أن رونالد كومان، المدير الفني لبرشلونة قد خرج هو الآخر بتصريحات نارية ضد التحكيم واتهمته بالتحيز المطلق ضد برشلونة ليس فقط أمام الريال بل على مدار الموسم كله.
