سقوط جديد محليًا ليوفنتوس، وهذه المرة بتعادل إيجابي مع هيلاس فيرونا خارج الديار بنفس نتيجة تعادل الأول بأليانز ستاديوم، بهدف لكل فريق، في الجولة الرابعة والعشرين من الدوري الإيطالي.
مباراة جيدة بعض الشيء للأسطورة كريستيانو رونالدو رغم التعثر، فهو من أحرز هدف البيانكونيري الوحيد وربما كان مصدر الخطورة الأول والأبرز طيلة التسعين دقيقة.
أرقام رونالدو تؤكد أن مباراته لم تكن سيئة ولكنها في الوقت نفسه لم تكن عظيمة، إذ أنه سدد طيلة المباراة سبع تسديدات، 2 منهما على المرمى (سكنت واحدة الشباك)، مع 4 تم منعهم من قبل الدفاع، وواحدة أتت بعيدًا عن المرمى.
النقطة التي توضح أن الدون لم يكن في أفضل أيامه أنه لمس الكرة في 36 مناسبة فقط، أي أقل من أغلب المباريات الماضية بما في ذلك التي خسرها يوفنتوس، وقد فقد الكرة خلالهم في 7 مرات.
حتى نسبة التمريرات الصحيحة أتت متوسطة بعض الشيء (79%) مع سقوطه في مصيدة التسلل مرة وارتكابه لخطأين، فيما عجز عن القيام بأي تمريرة مفتاحية أو عرضية أو حتى كرة طولية.
تتحسن الأرقام بالنظر إلى الالتحامات، فتفوق الدون في 3 من أصل 6 التحامات أرضية وفاز بالتحامه الوحيد في الهواء، إلى جانب نجاحه في القيام بمراوغتين.
في كل الأحوال، الهدف الذي أحرزه البرتغالي البالغ من العمر 35 عامًا جعل إجمالي أهدافه على صعيد الكالتشيو 19 هدفًا ويحافظ بذلك على صدارة هدافي جنة كرة القدم.
الجدير بالذكر أن حظوظ رونالدو لا تزال قائمة في تحقيق الحذاء الذهبي، وإن كان روبرت ليفاندوفسكي، لاعب بايرن ميونخ، الأوفر حظًا قياسًا بتسجيله حتى الآن لـ28 هدفًا في الدوري الألماني.




