كشف الصحفي عناد الرشيد عن أسرار وكواليس مثيرة من داخل النادي الأهلي الذي يستعد لعقد جمعيته العمومية غير العادية يوم الإثنين القادم.
الأهلي هبط إلى دوري الدرجة الأولى السعودي وقد فجر ذلك قنبلة من الاتهامات في وجه الإدارة الحالية بقيادة ماجد النفيعي وموسى المحياني، إذ يرى الأغلب من الجمهور والإعلام الأهلاوي أنهما يتحملان المسؤولية الكاملة عن تلك السقطة التاريخية للفريق.
اقرأ أيضًا | المذنبون ... الـ8 المسؤولون عن تشويه تاريخ الأهلي
الرشيد أوضح أن هناك إجماعًا في الجمعية العمومية للأهلي بعزل النفيعي عن منصبه خاصة مع وجود انقسامات حادة داخل مجلس إدارته في ظل رفضه إقالة المحياني والتمسك به للموسم القادم الذي سيخوضه الفريق في دوري يلو.
وأضاف الرشيد أن هناك 3 مرشحين لتولي رئاسة النادي الجداوي في الأيام القادمة، أحدهم هو الرئيس الحالي النفيعي والذي يعيش في عُزلة تامة ويُواجه انتقادات عنيفة لكنه رغم ذلك متمسك بمنصبه ولن يرحل عنه سوى بقرار من الجمعية العمومية التي ستُعقد بعد 48 ساعة تقريبًا.
المرشح الثاني هو خالد العيسى والذي يحظى بدعم كامل من الأمير منصور بن مشعل والعضو الذهبي عبد الله السيد، فيما الثالث هو زياد اليوسف الذي يدعمه تركي الفيصل ويحظى بمباركة أغلب الأعضاء الذهبيين.
وأكد الرشيد في تغريداته عبر تويتر أن العيسى واليوسف كانا جبهة واحدة قبل حدوث اختلافات في وجهات النظر والمصالح أدت لانقسامهما إلى تكتلين كل منهما يقود واحدًا منهما، لكن المؤكد أنهما متفقان على ضرورة إقالة النفيعي من منصبه.
الرشيد أشار إلى أن الأيام القادمة ستشهد تراشقًا إعلاميًا بين مؤيدي المعسكرين المتنافسين على قيادة الأهلي عقب انتهاء حقبة النفيعي، إذ تواصل كل طرف مع عدد من المؤثرين في المنصة الزرقاء لمحاولة حشد الجماهير لصالحه وضرب علاقتهم بالطرف الآخر.
وأوضح الإعلامي البارز أخيرًا أن هناك فارقًا واضحًا في رؤية كل طرف للاستقرار المالي في الأهلي، حيث يرغب العيسى وداعميه في ضخ مبالغ مالية سنوية من أموالهم الخاصة لمساعدة النادي على مواجهة التزاماته، فيما سيعتمد اليوسف على موارد النادي وعقود الرعاية.
وأتم الرشيد حديثه المثير عبر تويتر بالتأكيد على أن جميع السيناريوهات متاحة، وأن الجمعية العمومية ستُقرر يوم الإثنين القادم هل سيستمر النفيعي أم سيرحل ويتم دعم العيسى أو اليوسف لخلافته أو ربما يظهر اسم ثالث يخطف المنصب من الرجلين.


