كأس العالم 2018 | التشكيلة الأفضل للفرق المغادرة

اللاعب الوحيد الذي سجل هدفين وصنع مثلهما حتى الآن في البطولة، وهو ما يوضح التأثير الكبير لنجم سندرلاند السابق على منتخب بلاده.

تألق بشكل لافت أمام أيسلندا حين سجل هدفين بطريقة ولا أروع، وهو الفوز الذي جعل نيجيريا تمتلك الحظوظ أمام الأرجنتين، لكن الخسارة أمام رفاق ميسي أطاحت بأحلام موسى ورفاقه، لكن ظلت مستوياته الطيبة حاضرة في أذهان أنصار منتخب النسور.

بصفته نجم الشمشون الكوري الأول، كان عند الموعد وسجل هدفين في 3 مباريات. نجم توتنهام هوتسبير دخل قلوب أنصار منتخب بلاده عندما بكى بعد الهزيمة أمام المكسيك والخروج، وأيضًا البكاء فرحًا بعد الفوز التاريخي على ألمانيا.

ضرب نجم المنتخب المغربي المثل عندما أصر على خوض مباراة البرتغال رغم تعرضه للإصابة أمام إيران، وخاطر بنفسه، لكن رغم ذلك تفوق في الصراعات الثنائية، وظهر وهو يُقاتل على كل كرة.

قدمت السنغال بطولة مميزة وودعت بسبب اللعب النظيف فقط. تألق جاي بشكل لافت في مباراتي بولندا وكولومبيا، ونجح في منح السيطرة لأسود التيرانجا على منطقة المناورات بفضل قوته في استخلاص الكرات تحديدًا.

لعب الأحمدي على أفضل لاعبي العالم في وسط الملعب كإنييستا وتياجو ألكانتارا وموتينيو وكارفاليو، ونجح في التعامل معهم بمنتهى الإجادة فكان صلبًا في وسط الميدان، ومساهمًا في المستوى الرائع الذي قدمه المنتخب المغربي في مباراتي إسبانيا والبرتغال تحديدًا.

رجل مباراة بيرو وأستراليا والتي حطمت آمال المنتخب الأسيوي تمامًا في التأهل بتسجيله الهدف الأول، كما قدم مباراة رائعة أمام فرنسا وصنع فرصتين، والأمر نفسه في المباراة الافتتاحية أمام بيرو حيث كان مصدر الخطورة الأولى بصناعته للفرص (4).

تألق بشكل لافت أمام اليابان حين سجل هدفًا، وصنع 4 فرص أخرى لزملائه، وإلى جانب قدرته على دعم الهجوم بالصعود وإرسال الكرات العرضية كان واجو مميزًا أيضًا في الدفاع بشكل جيد.

إلى جانب كولاروف وإيفانوفيتش وهما أظهرة طائرة هجوميًا كان ميلينكوفيتش مميزًا في التغطية العكسية، وتميز في إبعاده الكرات بإجادة، قد بدأت صربيا المونديال بشكل جيد بالفوز على كوستاريكا.

أفضل من في منتخب خيب الآمال بمنتهى القوة، ورغم أنه مدافع كان أكثر من صنع الفرص في البطولة ككل (11) متساويًا مع نيمار، كما أنه أكثر من أرسل الكرات العرضية، ما يدل أن جبهته اليمنى كانت محور هجوم المنتخب الألماني.

قاد الحارس الكوري منتخب بلاده لتحقيق أكبر مفاجأة ربما في تاريخ المونديال بهزيمة المنتخب الألماني والإطاحة به بتعملق كبير.

أنقذ الحارس الشاب ما لا يقل عن 5 فرص أمام المنتخب الألماني، وهو ثاني أكثر الحراس في البطولة على مستوى التصديات (12).