كأس العالم 2018 | أفضل 10 لاعبين في دور المجموعات

عندما سئل لاعب الوسط الدنماركي توماس ديلاني عن أداء زميله ونجم توتنهام هوتسبير كريستيان إريكسن قال "يمكنه فعل أشياء عظيمة!".

هذا هو باختصار الدور الذي يقوم به إريكسن العقل المفكر الحقيقي للدنمارك. هدفه الرائع في شباك أستراليا كان ساحرًا بكل المقاييس، حين وجه كرة بوجه القدم في اللحظة المناسبة وقبل أن تعلو.

المفاجأة السارة لأصحاب الضيافة وقد خطف الأنظار من المباراة الأولى أمام السعودية حين صنع هدفين وسجل آخر، ليُصبح ضمن الأفضل صناعة للأهداف في المونديال.

المستويات المميزة التي قدمها اللاعب، جعلته مراقبًا وبقوة من قبل تشيلسي الذي قيل أنه قد حسم بالفعل صفقة التعاقد معه.

يمثل مهاجم مانشستر يونايتد القوي ظاهرة تهديفية على المستوى الدولي بعد أن أضاف 4 أهداف في رصيده خلال البطولة الحالية، ليرفع هذا الرصيد إلى 40 نقطة وهو لا يزال يبلغ من العمر 25 عامًا فقط.

الميزة الأهم في لوكاكو هو أنه يتطور بمرور الوقت، ولم يعد يهدر الكثير من الفرص، بات يمتلك حسًا تهديفيًا مميزًا وقدرة على إنهاء الكرات بمنتهى الكفاءة.

3 مباريات و3 انتصارات و3 شباك نظيفة (المنتخب الوحيد)، كل هذا بفضل وجود المدافع الصلد دييجو جودين، وقدراته الدفاعية المميزة سواءً في استخلاص الكرات أو التفوق في الكرات الهوائية، وأيضًا ضربات الرأس في الركلات الثابتة والتي أعطت الفارق خاصة في مباراة روسيا.

إن تمكن اللاعب من السيطرة على كريستيانو رونالدو، فمما لا شك فيه فإن أوروجواي قادرة على الوصول بعيدًا في مونديال روسيا.

تصدرت السويد المجموعة على حساب المكسيك وألمانيا، بفضل وجود قائد حقيقي في الملعب وهو جرانكفيست.

صحيح أن السويد خسرت في نهاية المطاف أمام ألمانيا، لكن جرانكفيست قدم ملحمة دفاعية متكاملة وأوقف أمواج من الهجمات الألمانية، وكرر الأمر نفسه أمام المكسيك، وقبل ذلك سجل هدف الفوز لبلاده من ركلة جزاء أمام كوريا الجنوبية، في مباراة كان هو رجلها الأول.

مرة أخرى يتأكد أن المنتخب البرتغالي مبني حول كريستيانو رونالدو، صاحب الفاعلية التهديفية الأبرز. 4 أهدف في 3 مباريات ومن فرص محدودة جعلته في ريادة الهدافين في تاريخ كرة القدم الأوروبية.

وعل العكس من أسماء مثل كوتينيو وهازارد ومودريتش، فإن جودة الفريق البرتغالي أقل بكثير من جودة منتخبات هؤلاء اللاعبين، لكن وجود رونالدو يرفع من هذه الجودة بفضل مستوياته الفردية المميزة التي يُقدمها.

كانت كل الأنظار متجهة نحو نيمار مع البرازيل، لكن كوتينيو هو من قدم لحظات سحرية للسيلساو بالصناعة والتسجيل وصناعة الفرص حتى، كتلك التمريرة الساحرة التي قدمها لباولينيو للتسجيل أمام صربيا.

البرازيل مجهزة بشكل أفضل هذا العام لأنها أقل اعتماداً بكثير على نيمار، وهي في الأساس موجهة إلى نجم برشلونة.

قبل عامين فقط، قال هازارد أنه لم يكن بنفس المستوى الذي كان عليه جارث بيل عندما واجهت بلجيكا ويلز في ربع نهائي يورو 2016.

لكنه في البطولة الحالية ظهر بشكل مثالي ربما من بين الأفضل في البطولة.

المستوى الذي قدمه هازارد أمام تونس من بين الأفضل حتى الآن في البطولة بأكملها، وتألق بشكل لافت في ظل التكتيك الذي ينتهجه روبرتو مارتينيز.

كرواتيا هي واحدة من ثلاثة منتخبات حصلت على العلامة الكاملة والفضل في ذلك يعود للشراكة الرائعة بين مودريتش وإيفان راكيتيتش في الوسط.

لقد بلغت تلك الشراكة أفضل مستوياتها في مباراة الأرجنتين حين نجحوا في الحد من خطورة ميسي، كما قدم مودريتش الزيادة الهجومية المطلوبة بتسجيله لهدف من تصويبة من بين هدفين له في تلك البطولة.

 بعد فوزه بلقب دوري أبطال أوروبا هذا العام مع ريال مدريد، فإن تألقه اللافت في كأس العالم ربما يجعله مرشحًا على جائزة الكرة الذهبية.

في إنجلترا تألق أكثر من لاعب ككيران تريبير، لكن من الصعب تجاهل تأثير هاري كين على الفريق ككقاعد وكهداف، وهو التأثير الأكبر. الفريق يعتمد بشكل كامل على قوة هاري كين في الهجوم.

يعتلي اللاعب صدارة هدافي البطولة بـ5 أهداف، والطريقة التي حول بها الكرة لمرمى تونس في الوقت المحتسب بدل من الضائع تؤكد أنه هو العلامة الحاسمة لمنتخب الإنجليزي.