ثنائي كرواتيا ومنقذ روسيا - أداء مبهر وبطولي أفسدته أخطاء كارثية

قدم الظهير الأيمن لمنتخب روسيا أداء بطولي مع بلاده طوال أحداث المونديال، خاصة في مواجهة إسبانيا، وهو ما كرره أمام كرواتيا بالدور ربع النهائي.

فيرنانديز أنقذ روسيا في الوقت الإضافي بتسجيل كرة رأسية بالشوط الإضافي الثاني، ليحتكم الفريقان لركلات الجزاء.

فيرنانديز تصدى لركلة حاسمة لروسيا، ولكنه أهدرها بغرابة شديد ونفذها بطريقة سيئة ليصبح أحد الأسباب الرئيسية لخروج فريقه.

النجم الأرجنتيني ذهب لكأس العالم وهو بطل قومي يحمل آمال بلاده في البطولة، طمحا في تحقيق اللقب الغائب عن خزائن التانجو من 86.

أداء محبط أمام أيسلندا وكرواتيا، ولكنه انتفض ضد نيجيريا وسجل هدفا رائعا كان سببا في تأهل الأرجنتين على حساب النسور لدور الـ16.

الجميع ظن أنها الإنطلاقة الحقيقية لميسي في المونديال، ولكنه اختفى تماما أمام فرنسا، وقدم واحدا من أسوأ مستوياته.

تصدر النجم الكرواتي المشهد كأحد نجوم البطولة بعد إنقاذه كرواتيا أمام إنجلترا بتسجيل هدف التعادل ليقود بلاده نحو النهائي لمواجهة فرنسا.

الأمر تكرر مرة اخرى بتسجيل هدف التعادل في شباك الحارس هوجو لوريس، بعدما كان فريقه متأخرا بهدف.

ولكن الطعنة جاءت من بيريسيتش وتسبب في ركلة جزاء بعدها بدقائق قليلة، لتضيف فرنسا الهدف الثاني ليتسبب في صدمة معنوية كبيرة كلفت فريقه الفوز.

قدم الظهير المصري أحمد فتحي مباراة أكثر من رائعة أمام أوروجواي في الجولة الأولى لدور المجموعات من كأس العالم.

الأمور لم تسر على ما يرام لفتحي في المواجهة التالية، بل أضاع كل ما قدمه بتسجيل هدفا في مرماه بالخطأ ضد روسيا.

رغم الانتقادات الشديدة للأرجنتيني هيكتور كوبر، إلا أنه كان بطلا في مصر بكل المقاييس، بعد قيادته الفراعنة للوصول إلى كأس العالم بعد غياب دام 28 سنة.

التعليقات السلبية كانت تخص الأداء فقط وتحفظه المبالغ فيه، لكن النتائج كانت النقطة التي تنقذه في كل مأزق وورطة.

"صفر المونديال" أطاح بكوبر من منصبه بعدما أصبح بلا نتائج ولا أداء وخسر جميع المباريات أمام أوروجواي والسعودية وروسيا.

حالته متشابهة تماما مع بيريسيتش، فبعد تسجيله هدف الفوز على إنجلترا في الشوط الإضافي، كأحد أهم اهداف كرواتيا على مدار تاريخها.

عاد ماريو ليقتل فريقه مرة أخرى ويسجل هدف التقدم لفرنسا في المباراة النهائية بمرماه، نجح في تسجيل هدف آخر بشباك الديوك بوقت لاحق من اللقاء لكن الوقت كان متأخرا.

أنقذ لوريس منتخب فرنسا في العديد من المواقف الحاسمة بالبطولة، خاصة أمام أوروجواي وإخراجه كرة مصيرية من مارتن كاسيرس غيرت مجرى المباراة بدور الثمانية.

أداء أكثر من رائع لحارس توتنهام ضد بلجيكا ليصبح أحد أسباب تأهل بلاده للنهائي، لوريس كاد أن يكلف فرنسا نتيجة اللقب لولا تأخر وقت الكارثة التي ارتكبها.

الدقيقة 69 والنتيجة كانت 4/1 لصالح فرنسا، الكرة في متناول لوريس ليمررها بغرابة شديدة لماندزوكيتش ليحرز الثاني لكرواتيا ويحيي آمالها.

لوريس كان أحد المرشحين لجائزة أفضل حارس في المونديال، ولا يوجد سببا أكثر من ذلك يؤكد أن تيبو كورتوا اقتنصها عن استحقاق.

احد أكبر علامات الاستفهام في كأس العالم، حيث بدأ البطولة بمستوى محبط قبل أن يرتفع تدريجيا ضد سويسرا بآخر مباريات دور المجموعات.

واستمر مستوى نيمار في التطور أمام المكسيك ليسجل ويصنع هدفي فريقه، لتصبح الآمال معلقة عليه ضد بلجيكا.

أداء محبط جدا من اللاعب الأغلى في العالم، حوله من بطل قومي في البرازيل، إلى واحد من أكثر النجوم الذين خيبوا للآمال في البطولة.

التصرفات التمثيلية التي قام بها نيمار ضد المكسيك، ساهمت أيضا في انخفاض شعبيته بشكل كبير، حيث تعرض لاتهامات عنيفة باتباع أساليب رخيصة لحصول المنافسين على بطاقات ملونة.