إسلام أحمد فيسبوك تويتر
صعد المنتخب الإنجليزي بشق الأنفس بفضل ركلات الترجيح، بعد التعادل الإيجابي بهدف لكل فريق في الوقت الأصلي والإضافي، على حساب المنتخب الكولومبي.
الأسود الثلاثة سيلتقون أحفاد الفايكنج السويد، في ربع نهائي كأس العالم، وعينه على الوصول إلى نهائي كأس العالم مع سهولة الطريق حتى المباراة النهائية.
وإليكم ملاحظات المباراة التي انتهت بين إنجلترا وكولومبيا.
بيكرمان يتحدي ساوثجايت
Gettyالشوط الأول شهد تكتيك متميز من خوزيه بيكرمان بشكل كبير، من أجل إيقاف الأطراف الإنجليزية، وهم ما نجح به المنتخب الكولومبي بنسبة كبيرة حيث لم تصل إنجلترا عن طريق الأطراف سوى مرة أخرى.
عودة فليمار باريوس ليكون ثالث مدافعي كولومبيا في وسط سانشيز ومينا، وتغطيه سانشيز على الجانب الأيمن حين صعود أرياس لهجوم كولومبيا ليكون بمثابة جناح.
نجاح بشكل كبير في قطع الأمدادات، وإن كان تأثر بسبب غياب خاميس روديجيز والصعود الهجومي.
إيقاف قلب كولومبيا
Getty Imagesعرف ساوثجايت أن خوان فيرناندو كينيترو هو البديل المثالي لخاميس وإن كان بشكل أقل، فعرضه لرقابة لصيقة من هندرسون وتبادل بين لاعبي الوسط على لاعب كولومبيا.
كينيترو سجل هدفا وصنع هدفين في الدور الأول، وبسبب الضغط الكبير عليه، لم يظهر بالشكل المطلوب على الرغم من تحرره، حيث كان يعود كثيرا للوسط من أجل تسلم واستلام الكرة وهو ما أضعف قدراته.
بالإضافة لفشل فالكاو ثم باكا في الضغط على دفاعات إنجلترا بشكل كبير وبالتالي وجد المنتخب الكولومبي الفشل في محاولات الهجومية.
التغيير الرابع
Gettyبعدما حقق المنتخب الكولومبي التعادل ووصل الفريقان إلى الأشواط الإضافية، ما ميز كولومبيا في الشوط الأضافي الدفاع العالي واستغلال ضعف الروح المعنوية لانجلترا وابعدهم عن المناطق الخطرة ومحاولة تسجيل هدف ثاني يخطف به اللقاء.
لكن المنتخب الإنجليزي استفاد من التغييرين في محاولة تعديل الأمور، بنزول داني روز بدلا من أشلي يونج، في حين عاد داير للخلف بدلا من كايل ووكر ونزول ماركوس راشفورد.
من ناحية كولومبيا، تواجد زاباتا بدلا من أرياس الذي انهار بدنيا، لتتحول الخطة الكولومبية إلى 3-4-3 أو الاعتماد عليه كظهير أيمن في حال عودة الفريق للحالة الدفاعية.
الخبرة تغلب الشجاعة

لعب كلا الفريقين على بعض التفاصيل الصغيرة، المنتخب الإنجليزي حصل على ركلة جزاء من ركلة ركنية وهي التي تمثل القوة الهجومية الضاربة في كأس العالم لها، في حين استفاد المنتخب الكولومبي من الأمر أيضًا.
ركلة ركنية أولى في اللقاء، لكولومبيا في الدقيقة 94، تسجل منها الهدف على الرغم من قلة المردود الهجومي والعودة من بعيد.
خبرة المنتخب الكولومبي والتي تواجدت عبر عدد من اللاعبين الذين شاركوا في النسخة الماضية أو حتى على المستوي مع الأندية، تفوق في أغلب الأحيان على الرغم من التوتر الزائد الذي جاء من الحكم، على عكس المنتخب الإنجليزي بمدربه الذي يفتقد للخبرات وعاد للخلف بعد الهدف وانخفضت روحه المعنوية بعد الهدف.
إلا أن المنتخب الإنجليزي الشاب تفوق في ركلات الترجيح لينهي لعنة لازمته طيلة تاريخه، ليحقق الفوز ويصعد للدور المقبل من كأس العالم على حساب كولومبيا.
