Getty/Goal compositeساعات تعدها جماهير كرة القدم انتظاراً للانطلاقة الحقيقية لدوري أبطال أوروبا بافتتاح دور المجموعات يوم الثلاثاء.
البطولة الأهم على مر الموسم، بل والتي يراها البعض أهم بطولة في عالم كرة القدم، أهم حتى من كأس العالم.
تقع البطولة تحت سيطرة ريال مدريد في الوقت الحاضر وعبر التاريخ إجمالاً، بين بطل يسعى للرابعة عشر إجمالاً والرابعة على التوالي، وبين كبار متربصين ينوون القضاء على تلك الزعامة، إليكم أسرار قوة تلك النسخة.
Gettyلم يمض الكثير من الوقت على خامس وآخر تتويج للبافاري بهذا اللقب، عام 2013 ضمن ثلاثية يوب هاينكس الشهيرة.
ولكن من هذا الوقت، جرب البافاري كل شيء ممكن لاستعادة اللقب، أخفق بيب جوارديولا في اجتياز نصف النهائي 3 مرات أمام ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد على الترتيب، وتلاه كارلو أنشيلوتي ليودع أمام الملكي من ربع النهائي.
عاد هاينكس لفترة مؤقتة بعد أن تسببت الخسارة الشهيرة أمام باريس في دور المجموعات (3-0) في إقالة أنشيلوتي، ليقود الفريق إلى عرض قوي للغاية أمام البطل المدريدي في نصف النهائي، ولكن بشكل أو بآخر ودع الفريق من هذا الدور مرة أخرى، فهل ينجح نيكو كوفاتش فيما فشل به سابقيه؟
(C)Getty Imagesوصيف النسخة السابقة بالخسارة الشهيرة أمام ريال مدريد (3-1)، عاد أقوى مما كان عليه، ربما أقوى من أي وقت مضى في الألفية الثالثة.
الريدز دعموا حراسة المرمى بالبرازيلي أليسون بيكر، بعد تسبب الألماني لوريس كاريوس في كارثة بالنهائي سالف الذكر، كما زاد قوة خط الوسط بالثنائي فابينيو ونابي كيتا، بالإضافة إلى شيردان شاكيري كبديل يدعم أجنحته، أو مركز قوته وغزارته التهديفية بكلمات أدق.
هذا العام يحق للجميع رفع سقف التطلعات بعد هذا السوق الحافل، للبحث عن دوري أبطال أوروبا السادس، والذي كان آخر تتويج للريدز به عام 2005 في موقعة اسطنبول الشهيرة، إضافةً إلى البحث عن لقب الدوري الغائب منذ 28 عاماً.
(C)Getty Imagesفيلسوف برشلونة الذي انتقل إلى بايرن ميونيخ ونجح في كل شيء تقريباً إلا بلوغ نهائي تلك المسابقة.
خرج 5 مرات من نصف النهائي في تاريخه، 2 مع برشلونة و3 على التوالي مع بايرن، بينما ودع من دور الـ16 مرة ومن دور الثمانية مرة أخرى مع مانشستر سيتي.
الآن يطارد بيب اللقب الغائب منذ 2011 والذي سبق له التتويج به مرتين مع البلوجرانا، بينما يسعى لقيادة سيتي إلى النهائي الأول في تاريخه، حيث كان إنجازه الأكبر هو خسارة نصف نهائي 2016 أمام ريال مدريد تحت قيادة التشيلي مانويل بيليجريني.
تلك الفرصة تأتي بعد موسم كاسح، سيطر فيه أزرق مانشستر على البريميرليج طولاً وعرضاً، برقم قياسي من النقاط (100 نقطة).
(C)Getty Imagesكل هذا الإنفاق وهذا المشروع الخرافي لهدف واحد: الفوز بدوري أبطال أوروبا.
باريس سان جيرمان أنفق 400 مليون يورو لاستقطاب نيمار وكيليان مبابي، فقط ليودع دور الـ16 على يد ريال مدريد.
خيبات الأمل مستمرة واحدة تلو الأخرى، ولكن هذا العام يأتي مدرب جديد هو توماس توخيل، بتشكيل مدجج بالنجوم، نحو فرصة جديدة ليست أقل صعوبة من سابقيها.
Getty Imagesلم يكن ميسي هو الوحيد الذي أطلق كلمات قوية هذا الموسم، فخلال احتفالات ريال مدريد بدوري الأبطال الثالث على التوالي كان نجم الفريق كريستيانو رونالدو يتحدث عن إمكانية الرحيل، وعما أسماه بـ"دوري أبطال رونالدو".
بالفعل انتقل صاروخ ماديرا إلى يوفنتوس باحثاً عن لقب الأبطال الشخصي رقم 6، بينما يبحث البيانكونيري عن لقبه الثالث، فهو الأتعس حظاً حين يتعلق الأمر بالنهائيات، حيث فاز بـ2 فقط من أصل 9.
منذ أن توج يوفي بآخر لقب عام 1996، خسر 5 نهائيات أعوام 97 و98 و2003 و2015 و2017، فهل يتغير الحظ بمعاونة الهداف التاريخي للبطولة؟
Gettyبداية الموسم من ملعب كامب نو، للمرة الأولى ليونيل ميسي يرتدي الشارة كقائد أول لهذا الفريق بعد رحيل أندريس إنييستا إلى اليابان.
أول ما تعهد به ليونيل هو أن يشهد هذا العام عودة لقب دوري الأبطال إلى كتالونيا، حيث كان آخر من يتوج باللقب قبل الثلاثية المدريدية عام 2015.
يملك الكتلان 5 ألقاب (1992 - 2006 - 2009 - 2011 - 2015)، ولكنه منذ آخر تتويج ودع دور الثمانية 3 مرات، فهل ينتفض البلوجرانا تلك المرة؟
Getty Imagesحقق الملكي ثلاثية تاريخية غير مسبوقة في العصر الحديث بين عامي 2016 و2018 مع المدرب السابق زين الدين زيدان، فبعد 12 عاماً من البحث عن العاشرة، فاز الفريق الأبيض بـ4 من آخر 5 نسخ.
إنجازات تاريخية للنادي الأكثر تتويجاً باللقب (13 مرة)، ولكنه ليس من النوع الذي يكتفي، فهو لا يزال جائعاً لتحقيق المزيد من الألقاب.
يدخل ريال مدريد تلك النسخة بمدرب جديد هو جولين لوبيتيجي، وفكر مغاير يميل أكثر للاستحواذ والتمرير والدفاع المتقدم، وهي المنظومة التي لم تستقر إلى الآن، ولكن مع الوقت قد يكتسب الفريق الزخم في النصف الثاني من الموسم ويظهر شخصيته في الأدوار الإقصائية.