ينقسم هؤلاء إلى درجات يمثل جاري كاهيل أعنف نسخها.. فالمدافع الإنجليزي الذي نال 43 مشاركة في الموسم الماضي بات أول المرشحين للمغادرة في يناير، حيث تأخر حصوله على الفرصة ولم يلعب سوى 3 مباريات، واحدة في الكأس وواحدة في الدوري الأوروبي وواحدة في البريميرليج أتت على صورة 23 دقيقة.
ما زلنا مع الدفاع حيث أندرياس كريستنسن الثقة الكبيرة التي كان يحظى بها لدى كونتي، لصالح تحول الدفاع إلى خط رباعي يترك له موقعين في التشكيل عوضاً عن 3 أيام الإيطالي السابق من جانب، ولصالح كون لويز وروديجير هما الخيار الأول في عهد ساري. المدافع الدنماركي حصل على 3 مشاركات أيضاً هذا الموسم، مقابل 40 مشاركة في الموسم الماضي.
بدرجات أقل لدينا سيسك فابريجاس، الذي أتاه مدرباً متخصصاً في الاستحواذ والكرة الهجومية، أمور تربى عليها الإسباني في آرسنال وبرشلونة، ولكن مع قدوم جورجينيو وكوفاسيتش وعودة باركلي للحياة باتت فرصه أصعب، فمن 49 مشاركة إلى 4 مشاركات حتى الآن.
أخيراً لدينا فيكتور موسيس الذي عاد إلى مركزه كجناح لينضم إلى هازارد وويليان وبيدرو، بينما كان موسيس يحتل وظيفة الظهير الجناح في 3-4-3 و3-5-2، ما يتركه لمنافسة زاباكوستا فقط. اللاعب حصل على 38 مشاركة في الموسم الماضي وكان من أهم أعمدة الموسم السابق له، بينما نال 5 مشاركات هذا الموسم أغلبهم من مقاعد الاحتياط.