قررت محكمة برشلونة، أن تكون محاكمة البرازيلي داني ألفيش، لاعب برشلونة السابق، بتهمة اغتصاب امرأة شابة في ملهى ليلي، بحضور الشهود ووسائل الإعلام، لكن بضوابط تحمي الضحية.
ومن المقرر أن تبدأ المحاكمة، التي يواجه فيها ألفيش طلب المدعي العام بالسجن 9 سنوات ودفع تعويض قدره 150 ألف يورو، الإثنين المقبل وتستمر حتى الأربعاء، بحضور نحو 30 شاهدًا.
وطلب مكتب المدعي العام من المحكمة، الإثنين الماضي إجراء المحاكمة خلف أبواب مغلقة، معتبرا أنها إجراء "لا غنى عنه" لحماية حق الضحية في الخصوصية وتجنب "الضرر الجسيم" الذي يمكن أن تسببه المحاكمة العلنية مع السماح بدخول الجمهور ووسائل الإعلام.
ورفضت المحكمة طلب المدعي العام، لكنها قررت أنه عندما تدلي الضحية بشهادتها، سيتم بث صوتها في غرفة داخلية للصحافة مع تشويه الصوت وتقطيع الصورة "لمنع تسرب صورتها أو صوتها لاحقًا".
لن تتمكن وسائل الإعلام - التي ستتابع المحاكمة من الغرف المجاورة، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة - من تسجيل أو بث صوت وصورة المحاكمة، ولا أقوال الضحية أو أقاربها المقربين في إفادتهم كشهود.
وبالمثل، وافقت المحكمة على أن يتم الإدلاء بأقوال الضحية مع التأكد من عدم وجود "مواجهة بصرية" مع ألفيش، حيث تطل الضحية فقط من خلال الشاشة.