زهيرة عادل فيسبوك تويتر
أكد محمد الشناوي؛ حارس مرمى الأهلي ومنتخب مصر، على تمسكه بالبقاء ضمن صفوف المارد الأحمر، مشيرا إلى أن عودته للقلعة الحمراء كانت هدفا بالنسبة له ولا يفكر في الرحيل نهائيا.
الحارس تلقى عرضا مغريا من قبل نادي بيراميدز سبورت بمقابل 2 مليون دولار وبعدما قوبل بالرفض تم رفعه إلى 4 مليون دولار إلا أنه تم رفضه أيضا، ليصرف مسئولو النادي النظر عن التعاقد معه.
جدول الدوري المصري - بداية نارية للأهلي والزمالك يستهل مشواره أمام بتروجيت
الشناوي قال، خلال تصريحاته للموقع الرسمي للأهلي: "أي عرض تلقيته يكون القرار الأول والأخير فيه لإدارة النادي والجهاز الفني، والعروض التي وصلتني مؤخرا لم أناقش فيها أحد ولم أتحدث عنها، كل حديثي قبل الانضمام لمعسكر كرواتيا كان مع محمد يوسف المدرب العام والقائم بأعمال مدير الكرة، وانحصر على ترتيب إجراءات السفر للحاق بالبعثة فقط.
"أنا سعيد بالتواجد في القلعة الحمراء وسعيد أكثر بتمسك النادي بي، وسعيد في العموم بالمستوى الذي وصلت إليه؛ سواء على المستوى المحلي أو الدولي بعد المشاركة مع المنتخب في كأس العالم، لقد وضعت أمام عيني هدفا عندما كانت ناشئا بالوصول للمستوى الذي يرضيني ويرضي الجماهير، ثم رحلت عن الأهلي لمدة 7 سنوات، قاتلت خلالها من أجل العودة مرة أخرى، ولم أتوقف عن التفكير في العودة لبيتي مع الرغبة الأكيدة في تمثيل منتخب مصر، وهذا الأمر تطلب مجهودا كبيرا؛ لذلك أشكر الله وكل المدربين الذين تولوا تدريبي بعد المستوى الذى ظهرت به وتوِّجت بحراسة مرمى الأهلي في معظم مباريات الموسم الماضي، ومنتخب مصر في المونديال".

عن الخروج المخيب للمنتخب من المونديال، علق الحارس: "مواجهة نجوم كبيرة داخل المستطيل الأخضر مثل كافاني وسواريز خلال المباراة الافتتاحية للمنتخب أمام أوروجواي بالمونديال أمر ليس بالهين، لكنني كنت واثقا في زملائي داخل المستطيل الأخضر وفي الجهاز الفني الذي اجتهد كثيرا وتابع المنافسين بشكل جيد، وقام مدرب حراس مرمى المنتخب بدراسة المهاجمين بشكل منفرد للمران على طريقة أدائهم.
"التوفيق والتركيز كان سببا رئيسا في مستواي، وتواجد أي لاعب في قائمة المنتخب الـ 23 للمونديال يعد شرفا كبيرا، لكن في نفس الوقت كل لاعب يرغب بالتأكيد في المشاركة ـ وهذا حق للجميع ـ ولهذا كانت المنافسة قوية وشريفة في مركز حراسة المرمى مع الحضري وإكرامي وأي حارس كان سيشارك في أي مباراة كان سيؤدي بشكل أفضل مني شخصيا؛ لأن الجميع يلعب باسم مصر.
"فور مشاركتي أمام الأوروجواي لم أفكر في شيء سوى مساعدة زملائي في المنتخب الوطني من أجل الخروج بنتيجة إيجابية، أداء المنتخب في المباراة الافتتاحية كان جيدا، لكن التوفيق تخلى عن الفراعنة في النهاية، الجمهور فرح بمستوى الفريق امام أوروجواي رغم الهزيمة، وأمام روسيا قدمنا مباراة جيدة، لكن التركيز غاب لفترة قصيرة جدا وللأسف حسمت الأمور لصالح روسيا، أما مباراة السعودية، فقد غاب التوفيق نهائيا عنا.
بعد عودته للأهلي - ماذا قدّم عمرو جمال خلال رحلتي احتراف في موسم واحد؟
"من وجهة نظري ما افتقدناه في المونديال هو التوفيق فقط لا غير، ولم أكن أتوقع الخروج من الدور الأول للبطولة، وكان هناك أمل في التأهل خاصة لو انتهى لقاء أورجواي بالتعادل لكن قدر الله وما شاء فعل.
"دائما ما أضع الماضي وراء ظهري بحلوه ومره، وأفكر في المستقبل، لقد أغلقت صفحة المنتخب وأركز حاليا مع الأهلي، خاصة قبل استئناف مباريات دوري أبطال إفريقيا، بجانب البطولات المحلية في الموسم الجديد والتي تتطلب مجهودا كبيرا من أجل التتويج بها، خاصة أن مشاركتي في مونديال روسيا ضاعفت من المسئولية الملقاة على عاتقي، ولهذا لابد أن أجتهد أكثر للحفاظ على مكاني، الأهلي يضم حراسا مميزين على رأسهم؛ شريف إكرامي بجانب علي لطفي، والجميع في مستوى متقارب وأي حارس يشارك يكون على قدر المسئولية وترجع في النهاية لرؤية الجهاز الفني، فكل لاعب يعمل ما عليه في الملعب وتبقى مشاركته مرتبطة بوجهة نظر الجهاز الفني فقط.
"سأجتهد أكثر من العام الماضي للتويج بالبطولات مع الأهلي والمنتخب الوطني مع مزيد من التركيز للوصول للهدف المنشود والحفاظ على مكاني وعلى المستوى الذي وصلت إليه".
حارس الشياطين الحمر كان قد شارك في أول لقائين بالمونديال أمام أوروجواي وروسيا، فيما فضل الجهاز الفني الاعتماد على عصام الحضري في اللقاء الأخير أمام السعودية.

حارس الفراعنة اختتم حديثا بمواجهة الأهلي امام تاون شيب البوتسواني المصيرية: "معسكر الفريق في كرواتيا إيجابي جدا وسيفيد الفريق في الموسم الجديد، التركيز يسيطر على الجميع والهدف هو التتويج بكل البطولات، خاصة دوري أبطال إفريقيا، والذي يبدأ بالفوز في لقائي تاون شيب البوتسواني الذي بات ضروريا.
"الآن التفكير منحصر في اللقاء الأول ببرج العرب، وجود الجماهير في الملعب يفرق كثيرا مع اللاعبين؛ لأنهم الداعم الرئيسي للفريق خاصة في الأوقات الصعبة، تشجيعهم يدفعنا لبذل المزيد من الجهد ويبث الحماس في نفوسنا، ولهذا فإن الجميع يترقب عودة الجماهير للمدرجات خلال الفترة المقبلة".
الأهلي يخوض حاليا معسكر إعداد خارجي في كرواتيا، من المقرر أن ينتهي في العاشر من يوليو الجاري، استعدادا لملاقاة تاون شيب بالجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال أفريقيا، والمقرر إقامتها في 17 من يوليو الجاري.
المارد الأحمر أصبح في موقف حرج بالبطولة بعدما بدأ مشواره بالتعادل السلبي أمام الترجي التونسي ثم الهزيمة أمام كمبالا سيتي الأوغندي، ليتذيل جدول المجموعة الأولى برصيد نقطة واحدة فقط.


