الأهلي - النجمالأهلي - النجم

دوري أبطال أفريقيا | نقاط القوة والضعف في الأهلي


كتب | فاروق عصام | فايسبوك | تويتر


بعد أسبوع واحد من سداسيته المدوية، يستقبل النادي الأهلي المصري فريق الوداد البيضاوي المغربي على ملعب برج العرب بالأسكندرية من أجل خوض مباراة ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا نسخة 2017، وهذا سعيًا لحصد اللقب التاسع الغائب منذ ثلاثة مواسم.

وقبل المباراة وكعادة Goal في تغطية تلك الأحداث الملحمية نطرح عليكم تحليل فني لنقاط قوة وضعف الأهلي ..

الموضوع يُستكمل بالأسفل
 نقاط القوة
كوكتيل الأهلي والوداد

■ الخبرة ثم الخبرة ثم الخبرة، لا شك أن الفريق المصري إذا ما تمت مقارنته بالفريق المغربي من حيث العناصر على صعيد التجربة ومعايشة تلك الأجواء فستكون الغلبة للأهلي أمام فريق يخوض النهائي الثالث عبر تاريخه، لاعبون كإكرامي محمد نجيب سعد سمير أحمد فتحي عبد الله السعيد ووليد سليمان حضروا إنجاز 2013 وشاركوا ضد أورلاندو، وهم على دراية بما تتطلبه المباريات النهائية، ومن المعروف أن اللقاء النهائي يُحسم بتفاصيل صغيرة وقد يجد الأهلي مفتاح تلك التفاصيل.

■ فنيًا يمتلك الأهلي خط هجوم ناري في البطولة حتى الآن، فبعد تألق آزارو ضد الوداد تنوعت مصادر الخطورة بالنسبة للشياطين الحمر، فأنت خصم لا تعرف هل تغلق الأطراف وتحرم الأهلي من اختراقات معلول وأجايي، وقتها ستلدغ من العمق إذا كان عبد الله السعيد في يومه بجانب مؤمن زكريا وآزارو، وإذا قمت بالاهتمام بإغلاق العمق فسيطلب البدري من لاعبيه التركيز أكثر على فتح الملعب بتحرك الجناحين للاقتراب من الخط وسحب مدافع من الخصم ومنح الظهيرين المتقدمين مساحة بين ظهير الخصم وقلب الدفاع لاستغلالها، التنوع الهجومي للأهلي مرعب دون شك.

■ المرونة التيكتيكية لبعض اللاعبين في تشكيلة الأهلي دائمًا ما تعطي المدرب "حسام البدري" الحلول الفنية داخل الملعب، فلاعب كأحمد فتحي قادر على تغيير مركزه في المباراة الواحدة أكثر من مرة يُجيد كظهير أيمن ويتألق في وسط الملعب وفي بعض الأوقات الاضطرارية قد يشغل مركز قلب الدفاع، كما أن قدرات "رامي ربيعة" كانت حلاً في نصف النهائي حين بدّل البدري مركزه من قلب الدفاع لوسط الملعب لتعويض غياب حسام عاشور المؤثر، وبالانتقال للثنائي عبد الله السعيد وصالح جمعة فهما دائمًا ما يمنحان البدري فرصة الضغط على الخصم إذا ما تطلب سيناريو المباراة هذا الأمر، فالأول يلعب كصانع ألعاب ثم يتحول للاعب وسط في حالة الدفع بالثاني الذي يشاركه منطقة تحضير وصناعة اللعب مما يمنح الأهلي أفضلية عددية في وسط ملعب الخصم حيث يهاجم بخمسة لاعبين دفعة واحدة مما يسبب حصار بعرض الملعب. 

نقاط ضعف
الأهلي - النجم

■ يبقى حارس المرمى -المصطنع- شريف إكرامي ثغرة ومصدر قلق دائم لجماهير النادي الأهلي قبل كل مباراة يتواجد فيها بهذا المركز الحساس الذي لا يقبل ولا يحتمل أي هفوات، وتحول القلق لرعب دفين بعد الكارثتين التي قام بهما في مباراتي ربع ونصف النهائي الأولى جاءت من تعامل ساذج مع مخالفة للشعلالي والثانية نتج عنها هدف لإيهاب المساكني كان بالإمكان التصدي له، ولكن إكرامي لديه مشكلة مزمنة مع الكرات الأرضية لم يحاول حتى الآن التعامل معها، فهدف بن عمر في مباراة الذهاب ضد النجم جاء من تصويبة بعيدة المدى كان من الممكن التحرك لها مبكرًا وإيقافها، كل هذا بجانب تاريخ أسود مع الهفوات والكوارث في المباريات المصيرية.

■ الخط الخلفي للنادي الأهلي منذ رحيل المميز "أحمد حجازي" وهو لا يزال يعاني من مشاكل على صعيد الكرات الهوائية وتشتيت الكرات الثابتة التي تلعب طولية في عمق الدفاع، ضد النجم استقبل الأهلي هدفين غاية في السذاجة على صعيد المراقبة والارتقاء، وإن لم يتعامل البدري بصرامة مع مدافعيه فيمكن أن يتكرر الأمر مجددًا سواء في مباراة الذهاب أو الإياب.

■ على النادي الأهلي أن يعي جيدًا أنه سيواجه فريقًا يمتلك سرعات خيالية في الخط الأمامي وقدرة على شن هجمات مرتدة سريعة، وفي حالة الدفع بربيعة في وسط الملعب ووجود نجيب في عمق الدفاع قد تتسبب سرعة بن شرقي وأونجم في خطورة كبيرة، كما أن سرعة ارتداد أجنحة الوداد من الدفاع للهجوم قد تظهر نقطة ضعف غير مفعلة في الأهلي وهي المساحة خلف الظهيرين سواء فتحي أو معلول اللذان يبالغان كثيرًا في الاندفاع الهجومي، لذلك على البدري الحذر وإعطاء لاعبي الوسط سواء ربيعة أو السولية أدوارًا تتعلق بالتغطية في المرتدات.

Promo ArabicGoal Arabic

 
إعلان