حقق منتخب البرازيل الفوز في مباراة اليوم التي جمعته أمام نظيره المكسيكي في دور الـ 16 من بطولة كأس العالم بهدفين نظيفين سجلهما كل من نيمار من صناعة ويليان، وفيرمينيو من صناعة نيمار.
في الأسطر المقبلة سنحاول الوصول لأهم أسباب خروج المباراة بتلك النتيجة
تشكيلة الفريقين
المدير الفني للمكسيك خوان كارلوس أوسيريو بدأ المباراة بطريقة 4-3-3 وبوجود الثلاثي الأمامي تشيتشاريتو وكارلوس فيا ولوزانو معتمدًا على سرعاتهم.
وجاءت التشكيلة كالتالي:
جيليرمو أوتشوا
إيدسون ألفاريز - هوجو أيالا - كارلوس سالسيدو - خيسوس جالاردو
هكتور هيريرا - رافائيل ماركيز - آندرس جواردادو
لوزانو – تشيتشاريتو - فيا
أما منتخب البرازيل بقيادة تيتي فاضطر لبدء المباراة بدون مارسيلو وجاءت تشكيلته بطريقة 4-2-3-1 كالتالي:
أليسون
فاجنر - تياجو سيلفا - جواو ميراندا - فيليبي لويس
باولينيو - كاسيميرو
ويليان - فيليبي كوتينيو - نيمار
جابرييل جيسوس
عزيمة المكسيك
Gettyخلال الربع ساعة الأولى من المباراة سيطر المنتخب المكسيكي بشكل واضح على اللقاء، وصنع الفرص وضغط وقطع الكرات.
المنتخب البرازيلي لم يجاري المكسيك بالشكل المناسب، مما تسبب في خروج الفريق المكسيكي للهجوم بكل خطوطه خلال أول ربع ساعة.
الضغط المكسيكي فشل تمامًا في تسجيل أي أهداف رغم تعدد الفرص، الا أن صلابة البرازيل الدفاعية منحت السيليساو أفضلية.
غياب وسط ملعب البرازيل
Gettyكان أحد أسباب غياب الفريق البرازيلي في بداية المباراة هو اختفاء خط الوسط بشكل تام.
خط وسط المنتخب البرازيلي فشل في أداء كل أدواره خلال تلك الفترة، سواء في استعادة الكرات بسرعة، أو في نقل الكرة بشكل سلس بين الخطوط.
سوء أداء وسط ملعب البرازيل في بداية المباراة أبعد المسافات بين الخطوط، وأظهر المنتخب البرازيلي هش بشكل واضح.
لكن صلابة الدفاع أنقذت الفريق البرازيلي من تلقي أهداف مبكرة كانت لتغير الكثير من الأمور في نتيجة اللقاء.
خدعة تيتي
Getty Imagesالمدير الفني للمنتخب البرازيلي تيتي كان على علم بالأحوال الجوية في ملعب المباراة ومدينة سامارا بشكل تام بحسب ما قال في المؤتمر الصفي الذي سبق اللقاء.
التراجع البرازيلي الواضح في بداية المباراة يبدو أنه كان مخططًا له من قبل المدير الفني للفريق، حتى يستطيع الفريق الحفاظ على نسقه البدني بمرور الوقت في ظل ارتفاع رطوبة الجو.
فكرة أن تيتي تعمد التراجع تأتي بالأساس من التحول الغريب في مستوى البرازيل بعد أول نصف ساعة من اللقاء.
لا يمكن أن يكون هذا هو الفريق نفسه الذي بدأ اللقاء، بالتحولات السريعة والقدرة الكبيرة على صناعة الخطورة على مرمى منتخب المكسيك.