بعد الأحاديث عن استبعاد من الدوري الأوروبي - كيف يتفادى ميلان عقوبات قوانين اللعب النظيف؟

---

هيثم محمد    فيسبوك      تويتر

---

وجد ميلان نفسه في موقف حرج بعدما أعلن الاتحاد الأوروبي رفضه للخطة المقدمة من النادي الإيطالي فيما يخص موازنته المالية وتوافقها مع قوانين اللعب النظيف.

وأصبح ميلان معرضا لعقوبات من قبل الاتحاد الأوروبي قد تصل إلى الاستبعاد من المشاركة في بطولة الدوري الأوروبي الموسم المقبل.

ويرى الاتحاد الأوروبي أن وضع ميلان المالي الحالي غير مستقر وأن النادي لم يقدم ضمانات كافية فيما يخص التمويل وخطته المستقبلية لحل العجز في الميزانية وتسديد الديون.

وكان لي يونج هونج، رئيس النادي الصيني، اشترى النادي عبر قرض من مجموعة "إليوت" وحتى الآن لم يقم بتسديد قيمته.

Getty

وتحدث ماركو فاسوني، مدير النادي، عن أن النادي يعمل حاليا على إيجاد حلول للوضع الراهن مع الاتحاد الأوروبي من أجل تفادي الاستبعاد من بطولة الدوري الأوروبي وفرض غرامة مالية على النادي.

ويملك ميلان حلين من أجل الخروج من الأزمة:

1-الحل الأول: الاستعانة مرة أخرى بمجموعة "إليوت" وهو الأمر الذي لا يوافق عليه الاتحاد الأوروبي ويريد مصدر دخل ثابت لميلان وليس قروض كما حدث في المرة الأولى وعدم قدرة على السداد.

وفي حالة عدم سداد الديون المستحقة من قبل ميلان لمجموعة "إليوت" قد يصبح النادي مهددا بأن يقع تحت وصايتها وهو الأمر الذي يزيد الأمور تعقيدا بالنظر لعدم تخصص المجموعة البنكية في إدارة النوادي الرياضية.

-الحل الثاني: أن يعثر لي يونج هونج على مستثمرين على استعداد لضخ الأموال في النادي والتي ستمكنه من تسديد ديونه وفي نفس الوقت توفر ثبات على مستوى الإدارة، إذ سيبقى هونج رئيسا.

ويحتاج ميلان لما يقارب 500 مليون يورو لتغطية نفقاته وديونه عن الموسم الماضي وعملية الشراء وأكد فاسوني بالفعل عن وجود ثلاثة عروض من مستثمرين لشراء أسهم في النادي ولكن لم يتم الكشف عن هويتهم.

ولم يتضح موقف الاتحاد الأوروبي من فكرة شراء مستثمرين أسهما في النادي ومدى توافق الأمر مع خططه للعب النظيف وإن كان سيكون وقع الأمر أفضل من سيطرة مجموعة "إليوت" على الروسونيري.

وأنهى ميلان الموسم في الترتيب السادس وهو ما يعني مشاركته مباشرة في دور المجموعات من الدوري الأوروبي الموسم المقبل.