تمكن أرسنال من الخروج بنقطة تعادل من ستامفورد بريدج في مباراة مثيرة مع مضيفه تشيلسي بعد نهاية المباراة بهدفين لكل فريق ضمن لقاءات الجولة الرابعة والعشرين في البريميرليج.
المباراة كانت رقم 200 في جميع المسابقات بين تشيلسي وأرسنال في إطار الزعامة على مدينة لندن والتي لا يخف على الجميع أهميتها لأنصار كلا الفريقين.
تشيلسي بدأ اللقاء برغبة كبيرة، ظهرت جلية في الضغط على دفاعات أرسنال وإبقاء الضيوف في مناطقهم الدفاعية، وسرعة كبيرة في نقل الكرة والتحول من الدفاع للهجوم.
فرص تشيلسي ظهرت مع تحركات هودسون أودوي وويليان على الأطراف بمعاونة إيمرسون وسيزار أزبليكيويتا، في حين انتظر لاعبو المدرب مايكل أرتيتا الفرصة لشن الهجمات المرتدة.
شكودران موستافي سقط في المحظور ومرر كرة قصيرة إلى حارس مرماه لينو، لينقض عليها تامي أبراهام، مهاجم تشيلسي، ويراوغ الحارس، ليجد ديفيد لويز نفسه مضطراً لعرقلة مهاجم البلوز، الخطأ الذي لم يتردد الحكم في احتسابه ضربة جزاء وطرد لويز في ليلة عودته إلى ستامفورد بريدج بعد أن رحل عن القلعة الزرقاء في الصيف الماضي.
المباريات التالية
Getty
جورجينيو تقدم لتسجيل ضربة الجزاء ليسجل الهدف الأول بماركة مسجلة لمتوسط الميدان الإيطالي الذي نجح في إحراز آخر 4 ضربات جزاء له في البريميرليج.
بعد طرد لويز وتقدم البلوز، حدث العكس بتراجع تشيلسي وارتفاع نسبي لأداء أرسنال الذي شعر لاعبوه بواجبات زيادة ومساحات أكبر لمباغتة أصحاب الأرض.
الشوط الثاني بدأ على ما انتهت عليه الفترة الأولى، تراجع من تشيلسي وارتفاع نسبي في أداء أرسنال، صمود المدفعجية تمت مكافآته بالتوفيق في سقطة لنجولو كانتي أمام جابريل مارتنيللي الراكض نحو مرمى كيبا، مسافة قدرها 70 متراً، وبشخصية وثقة كبيرتين، يسجل التعادل لأرسنال.
استفاق لاعبو تشيلسي وواصلوا الضغط بعد هدف أرسنال، ومن ضربة ثابتة، نجح القائد سيزار أزبليكويتا في تسجيل هدف التقدم مرة أخرى من عرضية أودوي.
تقدم لم يستمر طويلاً بعدما رد قائد أرسنال بدوره هيكتور بيلليرين بتصويبة قوية من خارج المنطقة سكنت يسار كيبا في آخر دقائق المباراة.
تشيلسي رفع رصيده للنقطة 40 وواصل التواجد في المركز الرابع بالبريميرليج، في حين رفع أرسنال رصيده إلى النقطة 30 في المركز العاشر.
.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=640&quality=60)
