Women's World-Class Club 2025 - NoGoalGetty Images
أسيل طفيليريان الجدعاني٥ أغسطس ٢٠٢٥
تقارير
Opinion

نادي النخبة العالمي من جول 2025: هبوط ماري إيربس من القمة، وصعود هانا هامبتون كبطلة جديدة في سماء إنجلترا

قائمة GOAL الحصرية التي تضم 25 لاعبة أثبتن جدارتهن بأن يكنّ ضمن النخبة، من خلال تقديم أداء متميز وثابت

"الطراز العالمي" تسمية غير ملموسة لكنّها مهمة، وتُميز اللاعبة الجيّدة عن الاستثنائية. وهي أيضًا مصطلح شخصي، فلكل مشجع كرة قدم معاييره الخاصة، مما يُثير نقاشات لا تنتهي.. في الملاعب وغرف الملابس واستوديوهات التحليل والمقاهي والحانات والنوادي.

لذا، في عام 2023، قرر GOAL المشاركة في هذه المتعة من خلال إعداد قائمة حصرية تضم 25 لاعبة من اللواتي نعتبر بأنهن يُمثلن النخبة في اللعبة، أفضل اللاعبات.. تلك القادرات على تقديم أداءً رائعًا بشكل مستمرّ.

ولتجنب التركيز فقط على المهاجمات -وهو أمر شائع جدًا في الجوائز الفردية- اشترطنا وجود ثلاث لاعبات على الأقل في المركز ذاته (حراسة المرمى، الدفاع، خط الوسط، والهجوم)، وبحد أقصى تسع لاعبات في كل مركز.

اللاعبات اللواتي يدخلن القائمة تخضعن لتقييم سنوي، وقد حان الوقت مجددًا لاتخاذ القرار، لذا من هنّ اللاعبات اللواتي شكّلن قائمة أبرز 25 لاعبة لهذا العام؟ 

  • Getty Images

    حراسة المرمى: كريستيان إندلر

    تُعتبر إندلر واحدة من أفضل حارسات المرمى في العالم في السنوات الخمس الماضية، إن لم تكن الأفضل على الإطلاق، ولا تزال تتألق وهي تدخل منتصف الثلاثينيات من عمرها.

    بعد ثلاث سنوات قضتها مع باريس سان جيرمان، الفريق الذي كثيرًا ما يقترب دون أن يتوَّج، جاء انتقالها في 2021 إلى الغريم الفرنسي ليون ليمنح الدولية التشيلية فرصة خوض أكبر المباريات وهي لم تخذل أبدًا، خصوصًا في دوري الأبطال.

  • Getty Images

    حراسة المرمى: هانا هامبتون

    رغم أنها لا تزال في الرابعة والعشرين من عمرها، إلا أن هانا هامبتون نجحت بأن تخطف مركز حراسة المرمى الأساسي في تشيلسي وإنجلترا، ممّا يُظهر مدى موهبتها ومدى ثقة الأجهزة الفنّية بقدراتها.

    النجاح بإزاحة ماري إيربس عن عرشها كحارسة عرين إنجلترا ليس بالمهمّة السهلة، ولكن ردود أفعال هامبتون السريعة، وقدرتها على اللعب بقدميها، وتأمينها لمنطقتها الدفاعية كانت عوامل ساهمت بجعلها إحدى أسباب فوز إنجلترا ببطولة يورو 2025.

  • Getty Images

    حراسة المرمى: كايلين شيريدان

    على مدار السنوات الأربع الماضية، لم يشهد الدوري الأمريكي للسيدات حارسة مرمى تُضاهي كايلين شيريدان في تألقها الدائم. مع فريق غوثام، ثم مع فريق سان دييغو ويف، لم تكتفِ الحارسة البالغة من العمر 30 عامًا بالتفوق في جميع جوانب لعبها، بل تطورت أيضًا لتصل إلى مستويات جديدة.

    وبهذا، فرضت نفسها كحارسة أساسيّة للمنتخب الكندي، وهو إنجاز صعب حيث أنّ المنافسة شديدة على هذا المركز.

  • Getty Images

    الدفاع: سلمى باشا

    تلعب سلمى باشا، البالغة من العمر 24 عامًا، في مركز الظهير الأيسر لفريق ليون والمنتخب الفرنسي.

    حقّقت أربعة ألقاب دوري أبطال أوروبا مع نادي طفولتها. وتُعتَبر اليوم واحدة من أفضل اللاعبات في مركزها وذلك نظراً لقدرتها على المساهمة في الشقّين الدفاعي والهجومي.

  • Getty Images

    الدفاع: أونا باتي

    بعد أن تألقت أونا باتي في دوري السوبر للسيدات مع مانشستر يونايتد على مدى ثلاث سنوات، رسخت مكانتها بقوة كأفضل ظهير أيمن في العالم في أوائل العشرينيات من عمرها، وازداد تألّقها عند عودتها إلى نادي طفولتها.

    فبصفتها خريجة أكاديميّة برشلونة "لا ماسيا"، بدت عودة باتي إلى النادي حتمية، ولم تخيّب الآمال، حيث تألقت نجمة إسبانيا أيضًا على الساحة الدولية، مؤكدةً مكانتها العالمية وهي لا تزال في سن السادسة والعشرين.

  • Getty Images

    الدفاع: إيلي كاربنتر

    لطالما سعت إيلي كاربنتر جاهدةً للوصول إلى مكانة عالمية مرموقة منذ أن سطع نجمها في أستراليا وهي في الخامسة عشرة من عمرها. كان أداؤها مع ليون خلال الموسمين الماضيين، بعد تعافيها من إصابة خطيرة في الرباط الصليبي الأمامي، مثيرًا للإعجاب حيث نجحت بتقديم مستويات مرتفعة مباراة تلو الأخرى.

    والآن، تأمل في اظهار قدراتها في إنجلترا، بعد انضمامها إلى تشيلسي هذا الصيف.

  • Getty Images

    الدفاع: إميلي فوكس

    أثبتت إميلي فوكس أحقّيتها بأن تكون متواجدة في هذه اللائحة من لاعبات النخبة حيث ارتفع مستواها في الموسمين الأخيرين بشكلٍ ملحوظ. وبدأ نجمها يسطع في الدوري الوطني الأمريكي للسيدات، وسرعان ما لفتت أنظار الأندية العالمية، لينجح أرسنال بخطف خدماتها وتُصبِح ركيزة أساسيّة في الفريق. وتمتاز لاعبة المنتخب الأمريكي بجودة اللّعب في الشقيّن الهجومي والدفاعي وأظهرت مع أرسنال عن ثبات في الأداء.

  • Getty Images

    الدفاع: نعومي جيرما

    في موسمها الأوّل كمحترفة في الدوري الأمريكي، نجحت نعومي جيرما بخطف مكانٍ لها في نادي النخبة كدليل على امكانياتها وقدرتها على الاندماج في عالم المحترفات مُظهِرة نضجًا يفوق عمرها. ووصفتها إيما هايز، مدربة منتخب الولايات المتحدة للسيدات، بأنها أفضل مدافعة رأتها في حياتها.

    ويعود الفضل في ذلك إلى تمريراتها الرائعة، وتمركزها المتميز، وقدرتها على التدخل في الوقت المناسب - وهي صفات أسعدت جمهور تشيلسي منذ انضمام الأمريكيّة في يناير 2025.

  • Getty Images

    الدفاع: أليكس جيرنوود

    بدأت أليكس غرينوود مسيرتها في مركز الظهير الأيسر وبرزت بامكانياتها الهجوميّة المُلفِتة بالإضافة الى صلابتها الدفاعية. ورغم تغيّر مركزها وتحوّلها الى لاعبة قلب دفاع، نجحت غرينوود بالمحافظة على مستواها.

    بدأ تألّقها كقلب دفاع بدايةً مع نادي مانشستر سيتي قبل أن تنجح بنقل خبراتها على الساحة الدوليّة والتألّق مع إنجلترا. وفي اليورو 2025، افتقر المنتخب الإنجليزي الى لاعبة في مركز الظهير الأيسر، فوقع الاختيار على اللاعبةَ البالغة من العمر 31 عامًا لتغطية الغيابات لتُنجِز المهمّة باتقان مُظهِرة قدرتها على قراءة المباريات بغض النظر عن مركزها.

  • Getty Images

    الدفاع: مابي ليون

    تُعتبر مابي ليون أفضل قلب دفاع على الساحة العالميّة في الأعوام الماضية، ويعود الفضل الى جودتها التقنيّة وقدرتها على بناء اللّعب، ولكن لا ينبغي إغفال قدراتها الدفاعية أيضًا.

    وهذا الأمر أكثر إثارة للإعجاب، فمع سيطرة برشلونة على المباريات وعدم تعرّض الفريق لخطورة هجوميّة سوى في بعض دقائق المباراة، عادةً ما تنجح ليون في المحافظة على هدوئها والتعامل مع هذه المواقف بنجاح.

  • Getty Images

    الوسط: أيتانا بونماتي

    لا داعي لإعطاء تبريرات هنا. فوجود بونماتي، التي فازت بالكرة الذهبية في الموسمين الفائتين أمر بديهي. وسواءً مع برشلونة أو مع إسبانيا، تُقدم أيتانا بونماتي أداءً مميزًا عند الحاجة، وليس فقط في الجانب الهجومي.

    وممّا لا شك فيه بأنّ الاسبانيّة هي اللاعبة الأكثر تكاملًا في عالم كرة القدم النسائية، حيث قدّمت مراراً وتكراراً أداءً دفاعيّاً قويّاً في وسط الملعب إضافةً لمساهماتها الهجوميّة الاستثنائيّة.

  • Getty Images

    الوسط: ماريونا كالدينتي

    يعتبر الكثيرون أنّ ماريونا كالدينتي لاعبة من الطراز العالمي منذ سنوات. إلاّ أن لعبها في نادي برشلونة المدجّج بالنجمات في وسط الملعب صعّب عليها من امكانية البروز.

    فكان انتقالها إلى أرسنال الصيف الماضي الخطوة التي احتاجتها لإظهار كافّة قدراتها وخاصّة من ناحية بناء اللّعب والتحكّم بإيقاع المباريات لتقود النادي اللندني إلى المجد الأوروبي. كما وبرزت أيضاً خارج الملعب لتُصبِح من اللاعبات المؤثّرات في عالم الكرة النسائيّة.

  • Getty Images

    الوسط: غريس جيورو

    غريس غيورو من اللاعبات اللاتي ينعكس رقيّهن في كل لمسة. الدولية الفرنسية نادرًا ما تبدو متوترة وهي تملك الكرة، وغالبًا ما تتخذ قرارات صائبة، وتُقدّم أداءً مميزًا في الجانبَين الدفاعي والهجومي.

    ترتدي شارة القيادة في باريس سان جيرمان منذ سنوات، وتُعد من أفضل لاعبات الفريق بشكل ثابت. قيادتها داخل الملعب تضيف بُعدًا آخر إلى جودتها العالية كلاعبة من الطراز الرفيع.

  • Getty Images

    الوسط: باتري جيخارو

    أي لاعبة سبق لها اللعب مع باتري غيخارو تدرك أن نجمة إسبانيا من أذكى لاعبات كرة القدم. 

    كلاعبة محور، يكون كسب الإشادة أمرًا صعبًا دائمًا، لكن الثقة التي تحظى بها للعب في هذا المركز في فريق برشلونة المهيمن تُبرز مهارتها، فنظرًا للأسلوب الكروي المذهل الذي يقدمه الفريق الكتالوني، لا يوجد دور أصعب منها.

  • Getty Images

    الوسط: لينا أوبردورف

    مرّ عام منذ آخر مشاركة للألمانية لينا أوبردورف، بسبب الإصابة القاسية في الرباط الصليبي التي تعرضت لها قبيل انطلاق أولمبياد باريس 2024، لكن يبدو أنها ستكون جاهزة للعودة وخوض مباراتها الأولى مع بايرن ميونيخ مع بداية الموسم الجديد، ما يعني أن نجمة ألمانيا ستتمكن من تذكير الجميع لماذا هي لاعبة من الطراز العالمي. 

    بعد أن استقرت في مركز المحور بالسنوات الأخيرة، أثبتت اللاعبة البالغة من العمر 23 عامًا جدارتها فيه، وتألقت فيه في البطولات الكبيرة وتحت ضغط هائل.

  • Getty Images

    الوسط: أليكسيا بوتياس

    إذا شكّك أحد في قدرة الإسبانية أليكسيا بوتياس على استعادة مستواها بعد فترة عصيبة بسبب الإصابات، فقد ردّت عليهم بثقة. في الواقع، يُقال إن لاعبة خط الوسط تلعب الآن بمستوى أعلى من أي وقت مضى. 

    بعد أن أظهرت لمحات من موهبتها المذهلة في العام الماضي، ربما كان موسم 2025/2024 الخالي من الإصابات هو الأفضل لها حتى الآن، وقد يُفضي إلى فوزها بالكرة الذهبية الثالثة في غضون أسابيع قليلة.

  • Getty Images

    الوسط: كيرا والش

    في صيف 2022, اعتقد الكثيرون أن كيرا والش موهبة عالمية قبل انضمامها إلى برشلونة الإسباني، ومن لم يعتقد ذلك حينها، يتأكد الآن. 

    وكما هو متوقع، تطورت لاعبة خط الوسط الإنجليزية بشكل ملحوظ خلال لعبها مع الفريق الكتالوني، حيث طورت مهاراتها لتصبح لاعبة أساسية في الفريق الأكثر موهبةً من الناحية الفنية، قبل أن تعود إلى تشيلسي الإنجليزي لتُظهر للجميع ما تعلمته.

  • Getty Images

    الهجوم: باربرا باندا 🆕

    قبل انتقالها إلى فريق أورلاندو برايد، كانت باربرا باندا تُعد أشبه بعرض محدود لعشاق كرة القدم النسائية؛ تتألق في البطولات الكبرى مع منتخب زامبيا، ثم تعود إلى الدوري الصيني منخفض التغطية الإعلامية حتى ظهور البطولة التالية.

    لكن وجودها الآن في الدوري الأمريكي للمحترفات يعني أن جمهورًا واسعًا بات يشاهد موهبتها أسبوعيًا، وما تقدمه مع النادي والمنتخب يؤكد تمامًا أنها من نجمات الصف الأول عالميًا.

  • Getty Images

    الهجوم: كاديدياتو دياني

    لا يوجد الكثير من المهاجمات اللواتي يتمتعن بالحيوية والنشاط والإنتاجية أكثر من الفرنسية كاديدياتو دياني. 

    سواء قدرتها على تجاوز الأظهرة وتمرير الكرة بشكل مثالي، أو استقبال الكرة من الخلف وتهديد المرمى بنفسها، أو لعب دور محور الهجوم بأسلوب حاسم، فإن مهاجمة فريق ليون الفرنسي قادرة على فعل كل شيء، وهي تفعل ذلك منذ عدة سنوات.

  • Getty Images

    الهجوم: كارولين غراهام هانسن

    لطالما كانت النرويجية كارولين غراهام هانسن إحدى أبرز لاعبات الجناح في كرة القدم النسائية لسنوات عديدة، وقد نالت أخيرًا تقديرًا فرديًا طال انتظاره العام الماضي عندما احتلت المركز الثاني في تصويت الكرة الذهبية. 

    لكن هذا الاهتمام ليس ما تسعى إليه، فنجاح الفريق أمر بالغ الأهمية لمهاجمة برشلونة الماهرة، التي تُعرف قيمتها جيدًا بين زميلاتها.

  • Getty Images

    الهجوم: بيرنيل هاردر

    قلّما تجد لاعبات قادرات على تغيير مجرى المباريات بفعالية مثلما تفعل الدنماركية بيرنيل هاردر. 

    تُضيف مهاجمة بايرن ميونيخ ديناميكيةً ومهارةً في تسجيل الأهداف بالإضافة إلى الإبداع في مختلف الأدوار الهجومية، كما أنها قائدةٌ بارعة، وليس من قبيل الصدفة فوزها بلقب الدوري في كلٍّ من السنوات العشر الماضية.

  • Getty Images

    الهجوم: فيفيان ميديما

    لم تكن الإصابة سهلة على الهولندية فيفيان ميديما مؤخرًا، ولكن عندما تدخل إلى أرض الملعب، تُظهر أن هذه الانتكاسات لم تؤثر على مكانتها كموهبة عالمية. 

    نجمة فريق مانشستر سيتي الإنجليزي باردة كالثلج أمام المرمى، فلم يسبق لأي لاعب أو لاعبة تسجيل أهداف أكثر منها مع المنتخب الهولندي، كما أنها عبقرية في صناعة الأهداف للآخرين.

  • Getty Images

    الهجوم: إيفا بايور

    لم يكن مفاجئًا أن يدفع برشلونة الإسباني مبلغًا ضخمًا لضم إيفا بايور العام الماضي، لقد كانت الهدافة التي يحتاجها الفريق الكتالوني لتدعيم صفوفه. 

    بتسجيل 44 هدفًا و وتقديم 14 تمريرة حاسمة في موسمها الأول، عادت المهاجمة العالمية لتثبت نفسها من جديد لكن هذه المرة أمام جمهور مختلف.

  • Getty Images

    الهجوم: خديجة شاو

    في المواسم الستة الماضية رفقة بوردو ومانشستر سيتي حاليًا، شاركت الجامايكية خديجة شاو أساسية في 92 مباراة بالدوري وسجلت 94 هدفًا.

    البالغة من العمر 28 عامًا رغم أنها مهاجمة فعّالة أمام المرمى، لكن تسجيل الأهداف ليس الميزة الوحيد في أدائها. فهي تضغط من الخط الأمامي وتدافع منذ البداية، ما يمنح الفريق الإيقاع ويُظهر مدى اجتهادها، وهو ما يجعلها عنصرًا مهمًا في أي فريق تنافس معه.

  • Getty Images

    الهجوم: صوفيا ويلسون

    صوفيا ويلسون – المعروفة سابقًا باسم صوفيا سميث – هي هدافة من الطراز العالمي، ورغم أن قدراتها في صناعة الأهداف لا تحظى بالكثير من الاهتمام، إلا أن سجلها وهي في الرابعة والعشرين فقط يضم جوائز فردية مثل أفضل لاعبة وهدافة الدوري الأمريكي للمحترفات، إلى جانب جميع الألقاب المحلية المتاحة في الولايات المتحدة.

    وبعد إعلان حملها في مارس، تستعد صوفيا لأخذ فترة راحة قصيرة من كرة القدم، لكن من الصعب أن يشكك أحد في قدرتها على العودة بقوة ومواصلة التألق مع بورتلاند ثورنز.

  • Getty Images

    خارج القائمة ⛔

    بعد أن فقدت مكانتها كحارسة مرمى إنجلترا الأولى، وتعرضت لبعض التقلبات في موسمها الأول مع باريس سان جيرمان الفرنسي، خرجت ماري إيربس من قائمة النخبة في الوقت الحالي. 

    أما في ألمانيا، تقترب مسيرة أليكساندرا بوب من نهايتها حيث لم تعد تُسجل الأهداف بنفس المعدلات الرائعة التي كانت عليها سابقًا، في حين يصعب الإبقاء على هدافة تشيلسي الإنجليزي، الأسترالية سام كير كذلك نظرًا لمرور أكثر من 18 شهرًا على آخر مشاركة لها. يمكن أن يتغير هذا بالتأكيد بمجرد أن تستعيد لياقتها البدنية. 

    وأخيرًا، يبدو أن الأشهر الأخيرة تشير إلى أن عامل الزمن بدأ يلقي بظلاله على إيرين باريديس، نجمة برشلونة ومنتخب إسبانيا لا تزال من أبرز المدافعات في عمر الـ34، لكنها لم تعد في القمة بما يكفي لتحتفظ بمكانها في فريق النخبة، خاصة مع صعود العديد من النجمات الجديدات.