مع تطوّر كرة القدم النسائية في كافة أرجاء العالم في السنوات الأخيرة، بدأت المنظمات الدوليّة بشمل اللاعبات ضمن جوائزها السنوية.
وكانت النرويجية أدا هيغربغ، لاعبة ليون، أول فائزة بجائزة الكرة النسائية عام 2018، لتخلفها الأمريكية ميغان رابينو، قبل أن يسيطر نادي برشلونة على الجائزة منذ عام 2021 عبر أليكسيا بوتياس وأيتانا بونماتي، بجائزتين لكلّ منهما.
عربياً، لم تنجح أي لاعبة بعد بدخول في صراع تحقيق الألقاب الفردية وذلك بسبب التفاوت في المستوى بين الدوريات المحلية العربية وغيرها من الدوريات وخاصة الأوروبية.
فممارسة الفتيات والسيدات لكرة القدم في الوطن العربي أتت متأخرة مقارنة ببلاد الغرب وذلك لأسباب اجتماعية، ثقافية ودينية أعاقت من إمكانية مشاركتهنّ.
ولكن، في السنوات القليلة الماضية، شهدنا تطوراً في مستوى الدوريات نتيجةً لاستثمار الاتحادات بالكرة النسائية، وازدياد عدد اللاعبات العربيات المحترفات في دوريات بارزة. كما وشهدنا لحظات تاريخية عديدة، لعلّ أبرزها تأهل المغرب الى كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه وتاريخ كرة القدم النسائية العربية.
وإذا ما أردنا ترشيح لاعبة عربية للمنافسة على الجوائز الفردية، وتسليمها جائزة أفضل لاعبة في الوطن العربي، فسيتّفق معنا الكثيرون بأن غزلان الشبّاك هي الاسم الأبرز.
في INDIVISA، قررنا تعريفكم على الشبّاك، قائدة المنتخب المغربي ونجمة من نجمات الكرة العربية.


