Riyad Mahrez, Leicester CityGetty

منصة البريميرليج | محرز الأشقر وغضب مورينيو وأبرز ما قيل في الإعلام الإنجليزي


تقرير | نادية وردي - لندن


طريقٌ ممهدٌ نحو اللقب».. هذا هو ما تعنونه الصحافة الإنجليزية يوميا احتفاءً بمسيرة فريق مانشستر سيتي، والذي واصل أرقامه القياسية محققًا فوزه السابع عشر على التوالي، في رقمٍ لم يسبقه إليه أي نادٍ في تاريخ البريميرليج، ويواصل مدربه بيب جوارديولا، إضافة المزيد من الأرقام القياسية إلى سجله، بعد أن حقق الإنجاز نفسه مع كل من برشلونة وبايرن ميونخ محققا معهما أكبر نسبة انتصارات متتالية في تاريخ الدوريين الإسباني والألماني وأيضًا في تاريخ الدوريات الأوروبية.

كعادتها الصحافة الإنجليزية (تُضخِّم) وتكثرُ من المبالغات في كل ما يتعلق بكرة القدم، وتستقبل البرامج الرياضية المتخصصة حالة (الاحتفاء) تلك ليبرزها ضيوفها ومحللوها لتضيف إليها أكثر، فبات الجميعُ في إنجلترا بالكامل أمام حقيقة إعلامية واضحة: «جوارديولا يروَّض البريميرليج ويخضعه تحت طاولة سيطرته».. وإنه لم يتبق أي صراع في إنجلترا سوى على «مقاعد الأبطال»!

الموضوع يُستكمل بالأسفل

في هذا التقرير «منصة البريميرليج»، زاوية مختلفة تتعرض لما يدور في مقالات الرأي التحليلية بالإضافة للتقارير الخاصة بالصحف والبرامج الرياضية وقنوات الأندية، يتم اختيار فقراتها بـ«انتقائية» تتعرض لما هو قد يبدو لافتا أو هامًا ولكن بمعزل عن صخب الأخبار المعتادة والتي تنشرها الوكالات الإخبارية عادةً، وتلقي بنظرة تحليلية أكثر على ما بعد انتهاء كل جولة، وتبحث عن أمور قد تبدو طريفة ولكنها في الوقت نفسه قد تثير شغف كثيرين من عشاق الدوري الإنجليزي.


أجويرو.. أسطورة زرقاء


Sergio Aguero Manchester CityClive Brunskill

أداءٌ رائعٌ، استثنائي، ما الذي يمكن أن يقدمه أجويرو أكثر؟!، وكأنه استقبل رسالة هينري التي قال فيها إن أجويرو بعد كل المواسم الهائلة التي شارك بها كان يجب أن يحرز جائزة أفضل لاعب بالدوري الإنجليزي، فخلال كل موسم يتواجد اسمه دائمًا على قائمة الهدافين ويبصم على أداء فردي وجمالي وإبداعي متميز، وحقق أيضًا أهداف ملحمية وتاريخية مثل هدفه في كوينز بارك رينجرز والذي خطف به لقب الدوري، والآن يعلن عن نفسة مرة أخرى أمام جوارديولا بعد تزايد الشكوك حول خلافاتهما.

أين المشكلة؟ ربما أمرين، أولهما: اختلاف الطبيعة الذهنية لكل من أجويرو وجوارديولا، مدرسة جوارديولا تعتمد على شراسة الضغط العالي بداية من الخط الأمامي دون توقف والحاجة الدائمة لبذل مجهود أكثر في تلك العملية، ربما لذلك يهيم عشقًا بسانشيز إلى الآن بسبب تميزه في تلك الزاوية، الأمر الثاني هو الامتثال التام للتعليمات التكتيكية كافة بما فيها اختياراته كمدرب لقائمة المشاركين ومن يجلس على قائمة البدلاء، ولكن أجويرو لاعب لا يحتاج إلى من يدربه ولا يحتاج أيضًا لإثبات نفسه، بالفعل هو من معدن خاص وقدم كل ما يمكن تقديمه وتحول إلى أسطورة لا تمس في الفريق، ولكن جوارديولا يفضل خيسوس لأنه ما زال تواقًا للعب ومستعدًا لبذل كل شئ في سبيل صناعة مجده الخاص، فدوافع خيسوس وتقبله للتعليمات أفضل، ولكن جوارديولا مدرب ذكي، لن يغامر بخسارة أجويرو، ولكن الأمر إلى الآن يبدو مؤرقًا له، ولكنه في طبيعة المنافسة في ذلك المستوى، وبطبيعة تقادم الأجيال وتصادم الأفكار، يبقى صراع أجويرو وجواردويلا -تحت مظلة كرة القدم- أمرًا طبيعيًا.  


اصطدام الحافلة بحائط ليستر


Jose Mourinho Manchester UnitedGetty Images

أي مراقبٍ للكرة الإنجليزية يرى أن الصحافة وكتاب الرأي قد حطموا مورينيو معنويا ولو بطريقةٍ غير مباشرة. الاحتفاء بجوارديولا بهذا الشكل وحده كان كافيا لأن يقع العبء على المدربين الآخرين، كونتي ينتقد ذلك، فيما يلمح مورينيو دون أن يصرح ولكن يفهم من سياقه أن جوارديولا يعامل معاملة خاصة، إذا ما تعلق الأمر بما قام به جوارديولا مع ريدموند لاعب ساوثهامبتون، أو بارتدائه للعلامة الصفراء تأييدا لانفصال كتالونيا.

 ضغوطٌ هائلة وقعت على كاهل شخص معقد بطبعه مثل مورينيو، اعتاد أن يكون «سبيشيال وان»، ولكنه أدرك أنه لم يعد مميزًا بعد الآن، رغم أنه يملك فريقا لا يقل جودة عن فرق كثيرة دربها وحقق معها نجاحاته وألقابه.


 مورينيو بات شخصًا مختلفًا، يبحث عن الاحترام ويطالب به ويفتعل مشاجرات مدوية، الصحافة تعتقد أن ذلك أسلوبه في جلب الأنظار أو في إزاحة الضغط عن خسائره وتعثراته، ولكن في الواقع ومن خلال نظرة شخصية، يدعمها الصحفي الرياضي الشهير جون فيسلر بصحيفة دايلي إكسبريس، يرى أن مورينيو خاصة بعد ابتعاد اللقب بصفة شبه حتمية عن فريقه بالتعادل مع ليستر، لم يعد هو مورينيو الذي عهدناه في السابق، ربما سيبحث عن تحدٍ جديد، وربما أيضا سيكون ذلك التحدي، خارج بريطانيا، باريس؟، ربما!


هديّة الكريسماس


221217 Arsenal Liverpool Alexis Sánchez Mohamed Salah Maitland NilesGetty

ليفربول وأرسنال، هل هناك مباراة أجمل؟، تستحق العلامة الكاملة كمباراة الأسبوع بهذه الجولة، تحليليا هي مباراة السلبيات العظمى والمكررة، جمهور ليفربول يؤكد أن فريقه أصبح الخوف عليه حينما يكون منتصرًا، فمباراة إشبيلية وأرسنال تؤكد أن مشكلة ليفربول أكبر من مشكلة حارس وخط دفاع، هي مشكلة مدرب بالأساس لا يعرف اللعب سوى بطريقة هجومية دون تحفظ، ويدفع فريقه دائمًا نحو الهجوم لإحراز الأهداف، ثم ماذا بعد إحرازها؟ لا شئ، تتعطل المباراة، ينخفض المستوى، تتسرب الثقة فيتبعها ثقل ولا مبالاة تنعكس على المستوى فتترجمها الأخطاء الفادحة والأهداف الكارثية، ولكن هذه هي عادة مباريات الفريقين، قمة متكافئة ومتوازنة من المتعة، هناك استراحة جماهيرية لانتهاء المباراة بهذه النتيجة، الجميع قنع بذلك، ليس هناك أجمل من مشاهدة مباراة مفتوحة وكرة جميلة تستحق التحية.

هاري هاوس (ذا دايلي ستار)


محرز (Hair cut)!


Riyad Mahrez, Leicester CityGetty

تمر بموسمٍ سيء؟ تحاوطك الضغوط الإعلامية؟ .. إليك الحل،  مع محرز (Hair cut).. النجاح على طريقة فيرناندو توريس!

فقرة مازحة عرضتها قناة سكاي سبورتس، اختارت فيها الشكل الجديد الذي ظهر به اللاعب العربي الجزائري رياض محرز رفقة فريقه ليستر سيتي والذي تألق به للغاية وأصبح يقدم أداء قويًا يذكرنا بموسمه السابق وذلك بعد الفترة الباهتة بالمستوى التي قدمها مع بداية الموسم الحالي، وجاء في الفقرة أنه منذ أن قام محرز بصبغ شعره بالطريقة الحديثة باللون الأشقر مثل العديد من أشهر اللاعبين بالعالم مثل ميسي ونيمار وبوجبا، وقد تغير أداءه تمامًا على مستوى تسجيل الأهداف وصناعة اللعب وأصبح مظهره الجديد تميمة الحظ التي أعادت إليه مستواه المعهود مجددًا، وأشارت الفقرة إلى أن العديد من اللاعبين يلجأون لتغيير بسيط في مظهرهم حينما يمرون بفترة انخفاض مستوى، لعل أبرزهم في ذلك وفي قص الشعر تحديدا كان فيراندو توريس والذي قام بقص شعره وتغيير مظهره حينما مر بفترة انخفاض مستوى بتشيلسي، ولكن النجاح لم يكن بجانبه في تلك الفترة، ولكن الصبغة الجديدة يبدو أنها جاءت بنتائجها مع رياض محرز.

إلى لقاءٍ، مع جولةٍ مقبلة،،

Promo ArabicGoal Arabic

تابع أحدث وأطرف الصور عن نجوم كرة القدم عبر حسابنا على إنستاجرام Goalarabia ، ولا تفوت الصور والفيديوهات المثيرة على حسابنا على سناب شات Goalarabic

إعلان