مرتضى منصور

مرتضى منصور: أزمة الزمالك تنتهي خلال أسبوع ولو لم أكن دكرا لصار الزمالك مثل العراق

أكد مرتضى منصور؛ رئيس نادي الزمالك، أن النادي يمر بأزمة لم يتعرض لها على مدار تاريخه إلا أنه نجح في إنهائها، مشددا على أنه وقف حائلا دون تدمير القلعة البيضاء وتحويلها لتصير مثل دولة العراق.

مرتضى قال، في فيديو نشره الموقع الرسمي للنادي: "الزمالك يمر بأزمة عنيفة لم يتعرض لمثلها في تاريخه، النادي كان مفلسا وتسلمته وهو مديون بـ306 مليون جنيه وفي خزينته 600 جنيه فقط، والأجانب لهم مستحقات بقيمة 250 مليون جنيه، والضرائب لها 200 مليون، ومن أسبوعين وصلت الوفرة بالزمالك إلى 200 مليون جنيه بعد أن قمنا بتطوير النادي وحولناه إلى نادي عالمي".

وأضاف: "على مدار تسع سنوات دمر ممدوح عباس النادي ولم يدخل دولاب بطولاته لقب وحيد في أي لعبة سواء فردية أو جماعية، وزور قروض وشيكات لصالحه، وفي الأخير حجز على كافة أرصدة النادي لدى جميع الجهات، لذلك قررنا فتح حساب باسم هاني زادة عضو مجلس الإدارة، والجهة الإدارية وافقت على ذلك منذ عامين، ثم أغلقنا الحساب وسلم زادة كافة الأموال وتدخلت الدولة لانتشال الزمالك من أزمته.

رئيس القلعة البيضاء تابع: "ما أحزنني حقا هو أن اللجنة المالية أعطت 50 مليون جنيه للضرائب والتأمينات على الرغم من أنني كنت متفقا معها على جدولة المستحقات على أن أسدد 4 مليون شهريا، وتركوا ممدوح عباس الذي أهدر واستولى على مليار جنيه، ويراقبونني أنا من وفرت 200 مليون".

"لو رئيس النادي ليس دكرا لصار الزمالك مثل العراق وأصبح ست دول، وحتى الآن أنا صابر من أجل الأعضاء فأسهل شيء بالنسبة لي أن أتقدم باستقالتي وأرحل .

مرتضى اختتم حديثه قائلا: "خلال أسبوع ستنتهي الأزمة وسأوفي بوعدي وخلال عام سيتم إنشاء استاد الزمالك وفرع الشيخ زايد".

وكانت مصلحة الضرائب قد رفعت الحجز على أرصدة الزمالك بالبنوك بعد التوصل إلى اتفاق نهائي مع كافة أطراف الخصومة والتي لها مستحقات مالية متأخرة لدى النادي وعلى رأسهم ممدوح عباس؛ الرئيس السابق للزمالك، وتم الاتفاق على جدولة الأموال.

إعلان