ليس من المسددين أصلًا! سبب غريب وراء إصرار فيران توريس على تسديد ركلة الجزاء ضد فالنسيا

أضاع نادي برشلونة ركلة جزاء جديدة خلال الموسم الحالي، وذلك خلال مباراة فالنسيا التي أقيمت مساء الأحد على ملعب "سبوتيفاي كامب نو" لحساب الجولة 24 لموسم 2022-23 من الدوري الإسباني.

وتولى فيران توريس مهمة تنفيذ ركلة الجزاء التي حصل عليها برشلونة في الدقيقة 55 من زمن المباراة، لكنه سدد الكرة في القائم الأيمن لمرمى فالنسيا.

ويعد البولندي روبرت ليفاندوفسكي هو المسدد الأول لركلات الجزاء في برشلونة خلال الموسم الحالي، والثاني هو فرانك كيسييه الذي يملك معدلًا مذهلًا في تحويل ضربات الجزاء بنسبة 86%، حيث نجح في تسجيل 31 من 36 ركلة سددها في مسيرته الكروية.

صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية كشفت أن مسدد ركلات الجزاء في برشلونة خلال الموسم الحالي في حالة غياب المسددين الرئيسيين يتم تحديده بناء على التشكيل الأساسي قبل المباراة.

ونظرًا لغياب ليفاندوفسكي بسبب الإصابة، وحقيقة أن كيسييه لم يكن لاعبًا أساسيًا ضد فالنسيا، حيث دخل إلى الملعب بين الشوطين، قرر فيران توريس التسديد.

ورغم محاولات أنسو فاتي لتسديد ركلة الجزاء، إلا أن فيران توريس أصر على التسديد، للاحتفال بعيد ميلاده، الذي احتفل به في الأول من مارس لأنه ولد في 29 فبراير.

فيران توريس أراد أن يهدي الهدف إلى عائلته وأصدقائه في مدرجات ملعب "سبوتيفاي كامب نو" لكن من المؤسف بالنسبة له أنه أخطأ التسديدة.