نجح ليفربول، في الصعود إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد الخسارة من 4-2، من روما، فيما سيقابل الريدز ريال مدريد في كييف.
تقام مباراة ريال مدريد وليفربول، يوم 26 مايو الجاري، ستقام المباراة في كييف.
دفاع روما وليفربول الكارتوني
المباريات التالية
يمتلك الفريقين، وسط ملعب جيد، وهجوم خطير، لكن الدفاع فاشل بدرجة كبيرة، فمباراتي الذهاب والإياب، حققتا رقمًا قياسيًا بعدد الأهداف، حيث وصلت لـ 13 هدفًا.
روما خطير عن طريق إيدين دجيكو، الذي يسجل الأهداف، وسجل 5 أهداف في 5 مباريات، كما كان أوندر رائع إلى جانب ستيفان الشعراوي، لكن مانولاس وفازيو كانا سئين، إلى جانب الجوانب الدفاعية لكولاروف وفيلورنيزي لم يكنا جيدين.
يجب على يورجن كلوب، أن يهتم أكثر بالدفاع، حيث أن ريال مدريد يمتلك كريستيانو رونالدو وأسينسيو وكريم بنزيمة ولوكاس فاسكيز.
حكم مثير للجدل من جديد
Getty Imagesمن جديد، هناك مشاكل تحكيمية بدوري أبطال أوروبا، تغاضى الحكم، عن ركلة جزاء، بعدما جاءت الكرة لمسة يد، وكما تغاضى الحكم عن ركلة أخرى مع دجيكو، الذي حاول ان يراوغ الحارس، لكن الحكم احتسب الكرة تسلل.
أخيرا احتسب الحكم ركلة جزاء لأوندر سجلها رداجا نيانجولان، لكن كانت في الدقيقة الأخيرة.
دي فرانشيسكو أوقف صلاح وترك ماني
Getty Imagesاستطاع روما، عمل كلابش على صلاح، الذي لم يستطع العبور والمرور والتمرير وحتى التصويب، وذلك بسبب اللعب بطريقة 4 في الدفاع، إلى جانب تدخل معتاد من دانيللي دي روسي، وعودة من ستيفان شعراوي.
ولكن في الناحية الأخرى، كان ساديو ماني خطير جدًا وتفوق على فلورينزي، ومر وسجل وصنع الخطورة طوال المباراة.
طواحين ليفربول
أفضل فريق في العالم يضغط على الخصم يذكرنا هذا بالكرة الشاملة التي كان يلعبها، الكرة الهولندية، في القرن الماضي، صلاح وماني وفيرمينيو، ليسوا سريعين أو هدافين بل يقطعون الكرة بمهارة.
يحدث كثيرًا أن ترى، ماني يضغط على نيانجولان، ثم ينطلق، صلاح ايضًا قطع الكرة من أليسون وكاد يسجل لكن الحارس البرازيلي تحصل على الكرة مرة أخرى.
قد تكون هذه هي نقطة قوة الريدز أمام دفاع الريال الذي يخطئ كثيرًا أيضَا.
Getty Imagesشوط مثالي لروما
قدم روما الشوط الثاني بطريقة رائعة، تمرير رائع وتهديف، والوصول إلى المرمى، ولولا بعض اللقطات التحكيمية، وإهدار الفرص لصعد روما إلى الفاينال.
حول دي فرانشيسكو، طريق اللعب من 4-3-3، إلى 4-4-2، بعدما أشرك أوندر ، فتحول، الضغط من وسط الملعب إلى الأطراف.
روما أثبت أنه قوي جدًا في أوليمبكو، ويستطيع أن يفوز على أي فريق، على تشيلسي على برشلونة وعلى الليفر أيضًا.