ماجد جزر فيسبوك تويتر
أثار تركي آل الشيخ مستشار رئيس المملكة العربية السعودية ورئيس الهيئة العامة للرياضة العربية ورئيس الاتحاد العربي لكرة لقدم حالة جدل كبيرة في الكرة المصرية، وبالتحديد منذ أن أصبح رئيسا شرفيا للنادي الأهلي المصري.
أول حالة جدل صنعها آل الشيخ كانت عندما أعلن عن مشروع القرن للنادي الأهلي والذي يأتي على راسه بناء استاد خاص بالنادي على طراز عالمي.
ثم تدخل آل الشيخ بقوة لحسم صفقة اللاعب صلاح محسن قادما من نادي إنبي والتي تعتبر الصفقة المحلية الأغلى بعد صراع كبير مع نادي الزمالك.
وعاد آل الشيخ ليثير الجدل من جديد ولكن هذه المرة ليست كما سبق، حيث نجح الرئيس الشرفي للنادي القاهري من حسم ملف اللاعب عبدالله السعيد وتمكن من إقناعه بتجديد تعاقده بعد حالة شد وجذب كبيرة وفشل مسؤولي النادي في اقناع اللاعب بالتجديد إلا بعد الحصول على طلباته التي حددها.
ولم يتوقف آل الشيخ عند هذا الأمر بل أطلق تصريحات نارية بوعده التعاقد مع 4 لاعبين من طراز عالمي للنادي الأهلي خلال الفترة المقبلة.
الغندور: كيف يتنازل مرتضى للزمالك عن 2 مليون وهي تبرع من البلوي.. ويجب دعوة عباس مثل مرتضى
ولكن العودة إلى التاريخ نجد أن فكرة وجود دعم خارجي لنادي مصري ليست الأولى من نوعها بل حاول نادي الزمالك السير في هذا الاتجاه ولكن الدعم كان محدودا.
وبالعودة إلى عام 2005 نجد الصحف والمواقع الرياضية تتناقل خبر وصول دعم مادي للنادي بكل فخر من مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك حينها أيضا بدعم منصور البلوي رئيس نادي الاتحاد السعودي السابق.
ويعرف المصريون البلوي جيدا من خلال كرة القدم ونادي اتحاد جدة إلى جانب ذكر سيرته بشكل دائم من قبل المستشار مرتضى منصور الذي تربطه بالبلوى علاقة صداقة وعمل في أن واحد، ففي عام 2005 تبرع البلوي بـمبلغ 2 مليون جنيه
ولم يتوقف منصور بالإعلان عن هذا الأمر فقط بل أعلن عن وصول قريب للاعب من طراز عالمي للنادي بدعم كامل من منصور البلوي الذي عُرف عنه تشجيع نادي الزمالك ودعمه ولكن هذا الصفقة لم تتم دون أسباب معلومة.
منصور وإبراهيم البلوي ـ الاتحاد
ومع مرور الوقت أختفى البلوي من الساحة الرياضية السعودية بعدما تم إبعاده عن رئاسة نادي الاتحاد بسبب ارتكاب مخالفات مالية وقانونية، ليختفي كذلك من الساحة الرياضية المصرية ويتوقف دعمه للنادي.
خاص: الزمالك يقترب من التعاقد مع مهاجمين إفريقيين
وبالتأكيد لم تكن جماهير الزمالك جاهزة للاعتراض على دعم البلوي لفريقهم بالعكس الأمر بالنسبة لهم سيكون رائعا لانه سيجعل ناديهم يتفوق على منافسيه بميزة مادية تجعله قادرا على حصد البطولات وجلب أفضل اللاعبين، ولكن فارق الإمكانيات المادية والمعنوية بين آل الشيخ والبلوي شاسعاً لصالح الأول الذي يعمل بكل قوة في جميع الاتجاهات سواء سعودياً أو عربياً
جماهير الزمالك نفسها لم تعلق أو تبدي أي امتعاض حينما أعلن رئيسها مرتضى منصور عن دعم تركي آل الشيخ لصفقة اللاعب حمدي النقاز قادما من النجم الساحلي التونسي خلال الميركاتو الشتوي الماضي بل توجهت لشكره عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
إذا ما يحدث في الكرة المصرية ليس مستغربا أو جديدا بالعكس هو أمر قديم ولا يمكن ألقاء اللوم على مجلس إدارة النادي الأهلي الحالي، فمن غير المنطقي ان يخرج علينا أحد المسؤولين ويعلن رفضه التام لدعم تركي آل الشيخ، خاصة وأنه أعلن عشقه بالنادي تعلقه به حتى قبل أن يُصبح الخطيب رئيسا للنادي.
Follow @ MagedGazr
.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=640&quality=60)
