Lionel Messi Eden Hazard Cristiano RonaldoGetty/Goal

صلاح ومبابي ونيمار وهازارد.. من الأقرب لخلافة رونالدو وميسي؟


يوسف حمدي    فيسبوك      تويتر

لوكا مودريتش يحصد الكرة الذهبية، ليس هذا هو الحدث، الحدث هو أنها المرة الأولى منذ العام 2007 التي تخرج فيها الجائزة عن الثنائي رونالدو وميسي، أصحاب الـ 34 والـ 32 ربيعًا في يومنا هذا.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

بالنسبة لرونالدو وميسي الأمور تبدو في طريقها للنهاية، على الأقل فيما يتعلق بالسيطرة لا الاستمرار في الملاعب فقط، وعلى ذلك، يبدو الجميع متسائلًا حول طرفي الصراع على الأفضلية مستقبلًا.

تظهر على الساحة حاليًا أربعة أسماء، نيمار ومبابي وصلاح وهازارد كأبرز لاعبي العالم حاليًا بعد رونالدو وميسي، ولكن جماهيريًا وإعلاميًا وعلى مستويات أخرى يميل الجميع إلى الحديث عن لاعبين فقط، حتى تكون المقارنة المحببة حاضرة بسؤال أفلان أفضل أم فلان؟

بين الأسماء الأربعة كان نيمار المرشح الأبرز، قبل أن يبرهن هو على عدم أحقيته بالجلوس على عرش كرة القدم بتصرفات صبيانية لم يقع فيها ميسي ولا رونالدو حتى وهو يصغرونه بعشر سنوات.

محمد صلاح وهازارد في طريق صحيح، ولكن السنوات سرقتهم وليس أمامهم الكثير، إذًا فقد يصبح أحدهما طرفًا من أطراف الصراع ولكن لن يكون صراعًا طويلًا بين كليهما.

كيليان مبابي يبدو هو الأقرب، وصل لمستوى مميز كما أنه ما زال صغيرًا، 20 عامًا فقط وحقق كل تلك الأرقام وحقق كأس العالم ووصلت قيمته السوقية إلى تلك الأرقام الفلكية التي نسمع عنها اليوم.

جوارديولا وكلوب.. على أعتاب موسم فاشل لأحدهما

غالبًا ستكون الخطوة المقبلة لهازارد هي ريال مدريد، هنا سيتجلى صراعًا بينه وبين ميسي على ما تبقى، وقد يحمل خروج نيمار أو مبابي من باريس سان جيرمان أو دخول فريق العاصمة الفرنسية إلى دائرة المنافسة سبيلًا لأي منهما للصراع على لقب الأفضل، إلا أن الواقع يقول إن فرصة مبابي أكبر، عدا ذلك فلا اسم مفضل عن الآخر.

إعلان