Marcus Rashford EnglandGetty

دراسة مرعبة من فيفا ..80%من منشورات مواقع التواصل الاجتماعي عنصرية وإهانات مثلية!

كشفت دراسة أجراها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن تعرض العديد من اللاعبين للعنصرية خلال بطولتي يورو 2020 وكذلك أمم إفريقيا 2021 بشكل غير معتاد.

الدراسة أشارت إلى أنّ نحو 50% من اللاعبين الذين شاركوا في نصف نهائي ونهائي البطولتين تعرضوا للعنصرية بصورة أو بأخرى.

كما أنّ نحو 80% من العبارات المسيئة للاعبين خلال البطولتين تضمنت إهانات عنصرية واتهامات بالمثلية، كما أنّ ماركوس راشفور وساكا الأكثر تعرضًا للهجوم العنصري بعد إهدار ركلتي جزاء مع إنجلترا في نهائي يورو 2020 أمام إيطاليا.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

ما هي نتائج الدراسة؟

أجرى الاتحاد الدولي الدراسة على ما يزيد عن 400 ألف منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال فترة البطولتين باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، والذي تم تسميته "مصفوفة التهديد" " Threat Matrix".

الدراسة أكدت أنّ التغريدات على تويتر لا تكون متأثرة بمباراة بعينها وإنما تصبح الإهانة ثابتة للاعبين لفترة طويلة، بينما الأمر يختلف عبر إنستجرام الذي يكون مدفوعًا بالحدث.

وأوضحت أنّه في بطولتي أمم إفريقيا وكذلك يورو 2020 تم نشر 514 منشورًا يستهدف اللاعبين، 365 منهم تخص نهائي يورو و149 في أمم إفريقيا.

وارتفعت الحصيلة مع اقتراب البطولتين من النهاية وبالتحديد من نصف النهائي والنهائي.

وبلغت نسبة المنشورات العنصرية والاتهامات بالمثلية نحو 80% من الإهانات الموجهة للاعبين و6% ضد ذوي الاحتياجات الخاصة ومثلهم للهجوم على الإسلام و3% ضد الأجانب ومثلهم بتهديدات مباشرة بالقتل.

ورغم أنّ نسبة الاتهامات العنصرية في نهائي أمم إفريقيا بلغت 23% فقط، لكن الدراسة أشارت إلى أنّ السبب هو قلة التنوع العرقي في البطولة مقارنة بما عليه الوضع في يورو 2020.

الأهم في الدراسة أنّها أكدت أنّ 90% ممن كتبوا هذه العبارات المسيئة يمكن التعرف عليهم والتوصل لهم مما يمهد إلى وأد الهجمات العنصرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

جدير بالذكر أنّ ماركوس راشفورد رفع قضية على مواطن مصري بعد اتهامات عنصرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

اقرأ أيضًا:

راشفورد يستعين بـ10 محامين في معركته القضائية ضد طالب مصري

إعلان