إسلام أحمد فيسبوك تويتر
حقق المنتخب البلجيكي الفوز وخطف المركز الثالث للمرة الأولى في تاريخه في كأس العالم بالفوز في مباراة المركز الثالث على حساب إنجلترا بهدفين نظيفين.
وكان المنتخب البلجيكي قد حقق الفوز على نظيره الإنجليزي في دور المجموعات بهدف نظيف في لقاء كان يعد تحصيل حاصل، بعد ضمان الثنائي الصعود.
إليكم أبرز ملاحظات الفوز البلجيكي على إنجلترا في مباراة المركز الثالث بكأس العالم.
روز أسوء من يونج
على الرغم من أن أشلي يونج مركزه الأساسي، جناح هجومي، إلا أنه تألق بشكل كبير على ضوء المعطيات مع مانشستر يونايتد والمنتخب الإنجليزي في مركز الظهير الأيسر.
ليتفوق على داني روز، الذي غاب العام الأخير عن أغلب اللقاءات بسبب الإصابة، لكنه فشل اليوم في الظهور الأساسي أمام بلجيكا.
ظهر روز مستسلما لتألق توماس مونييه والذي افتتح شارعا بأسمه في الجبهة اليسرى الإنجليزية، مسجلا هدفا ومشكلا أبرز مكامن خطورة البلجيكيين على مرمى بيكفورد.
خطأ ساوثجيت
Getty
المنتخب البلجيكي لم يجرى سوى تغيير وحيد في التشكيل الأساسي، وكانت بتواجد يوري تيلميانس بدلا من مروان فيلايني وعلى حساب موسى ديميلبي.
إلا أن المنتخب الإنجليزي غير ثلاثي خط الوسط بشكل كامل بتواجد لوفتس تشيك وفابيان ديلف ومن خلفهم إيريك داير.
ظهر عدم الانسجام وتفوق وسط بلجيكا طيلة أحداث اللقاء، خاصة مع ضعف المساندة الهجومية من وسط إنجلترا لنرى عجز تام للثنائي كين وستيرلينج في الظهور طيلة أحداث المباراة.
مشكلة إنجلترا لا تحل
Getty
من الجيد ان تعتمد على الكرات الثابتة وتحقق منها أهدافك، لكن يواصل المنتخب الإنجليزي فشله في تقديم أي شيء تكتيكي أو جمل بين اللاعبين قد تشكل الخطورة.
ساوثجيت يعتمد على مهارات وفرديات اللاعبين، الأمر الذي لم يستفيد منه المنتخب الإنجليزي طيلة البطولة سوى في 3 أهداف منها هدف جاء بتوفيق كبير بكرة في كعب كين أمام بنما.
فشل في تهديد مرمى بلجيكا سوى من كرات ثابتة، والكرة الوحيدة التي هدد بها الإنجليز مرمى بلجيكا جاءت عن طريق إيريك داير.
المنتخب الإنجليزي يحتاج للاعب الوسط الذي يستطيع أن ينقل الكرة من الخلف للأمام بكل سهولة، وهو الأمر الذي سيسهل الأمور الهجومية على هذا الجيل في قادم المباريات رفقة اكتساب الخبرات.
مرونة مارتينيز وبلجيكا
Getty Images
حقق المنتخب البلجيكي الفوز، واعتمد على الكرات السريعة والمهارات الكبيرة للاعبي المنتخب وعلى رأسهم هازارد ودي بروين.
خروج الشاذلي جعل المنتخب البلجيكي يغير بعض الشيء ويعود إلى رباعي خلفي بنزول فيرمالين ليلعب 4-3-3 أو 4-4-2 في الحالة الدفاعية مع تراجع دي بروين ليكون صانع ألعاب بدلا من جناح.
نزول ميريتينز أعطة سرعة وحيوية خاصة مع تبادل المراكز بينه وبين هازارد ودي بروين، وهو الذي تسبب في الهدف الثاني وخلخله دفاعات الإنجليز والفوز بالمركز الثالث.