حقق النصر بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، بعد الفوز على الباطن في أخر جولات البطولة المحلية.
عوامل كثيرة لعبت دورًا هامًا في عمر البطولة التي شهدت إثارة قوية بين مبارياتها المختلفة خاصًة بين النصر والهلال.
ونرصد لكم خلال التقرير التالي مقارنة بين الهلال والنصر خلال الموسم الحالي، من حيث الصفقات التي عقدت لتدعيم الفريق.
الهلال
اعتمد الهلال السعودي في فترة التحضير للموسم بالتعاقد مع لاعبين من الدوريات الأوروبية لدعم الفريق وإعطائه قوة كبيرة في الموسم الجديد للحفاظ على اللقب.
سامي الجابر رئيس النادي الأسبق قدم مجهود رائع في الفترة التي تسبق الموسم الماضي من حيث التعاقدات فضم كلًا من الإماراتي عموري وهو الصفقة العربية الوحيدة، الفرنسي جوميس والبيروفي أندريه كاريلو والإسباني ألبرتو بوتيا بالإضافة إلى الثلاثي الذي انضم في يناير ميلوس ديجنيك وسباستيان جيوفينكو وسوريانو.
سيطر الهلال على الدوري في باديء الأمر بقيادة البرتغالي جورجي جيسوس المدير الفني الأسبق للنادي، ومن بعد رحيل سامي الجابر دبت الأزمات بين الرئيس الجديد محمد بن فيصل والمدرب انتهت برحيل الأخير.
تولى الهلال من بعدها الكرواتي زوران ماميتش ولكن لم يفلح وجعل النصر يدخل في المنافسة بقوة بل ترك له قمة الدوري السعودي بعد سيطرة الزعيم عليها طول الموسم، ليرحل مدرب العين السابق ويتولى شاموسكا المهمة بشكل مؤقت.
اتجه نادي النصر إلى اتجاه أخر عن ما سلكه الهلال في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، حيث تعاقد مع بعض اللاعبين العرب وهم نور الدين إمرابط وعبدالرزاق حمدالله هداف الدوري في الموسم الحالي، بجوار النيجيري أحمد موسى مع بعض اللاعبين من الدوريات الأوروبية، مثل برونو أوفيني وبيتروس وجوليانو بالإضافة إلى مايكون في انتقالات الشتاء.
فنرى أن من أحدث فارق في النصر هم الثنائي نور الدين أمرابط وعبدالرازاق حمدالله في الأمتار الأخيرة في الدوري السعودي على عكس ما جاء من محترفي الهلال وفقدوا الصدارة وأضاعوا لقب الدوري، فالتنوع الذي اهتم به النصر في التعاقدات ساهم في الحصول على الدوري السعودي.
بالإضافة أن حمدالله بهدفيه في مرمى الباطن بالجولة الأخيرة أصبح أكثر هداف للدوري السعودي في موسم واحد برصيد 34 هدفًا بعد تخطيه لحمزة إدريس صاحب الـ33 هدفًا.