بعمر الـ16 وشهرين فقط، لم تغب مايكا هامانو إلا عن مباراة واحدة لفريقها سيريز أوساكا ساكاي التي ساعدته لاحتلال المركز الرابع في الدوري الياباني للناشئات (ناديشيكو ليج)، محرزةً 6 أهداف في 18 مباراة.
بعد تألقها في دوري الناشئات تمكنت هامانو من مساعدة منتخب بلادها على إحراز كأس آسيا للناشئات عام 2019 مُقدمة نفسها على الساحة النسائية الكروية كهدافة البطولة.
هامانو لن تُشارك هذا الموسم في دوري المحترفات الياباني لكن اللاعبة الشابة، التي تضع ليونيل ميسي مرجعاً لها في عالم كرة القدم، بالتأكيد ستكون إحدى العلامات النسائية الكروية الفارقة هذا الموسم.
تُعتبر نالاكوينحي إحدى أبرز وأهم اللاعبات الإفريقيات الصاعدات في عالم الكرة النسائية، إذ كانت إحدى المساهمات في قرب "حلم التأهل الى كأس العالم للناشئات في الهند" لولا توقف جميع المسابقات بسبب جائحة كوفيد 19، حينها لم يكن ينقص منتخب بلادها أوغاندا سوى فوز واحد على الكونغو لحسم بطاقة العبور.
نالاكيونجي ساهمت بشكل مباشر بتتويج أوغاندا بلقب بطلات أفريقيا للناشئات دون الـ17 عاماً بتسجيلها 18 هدفاً في 5 مباريات فقط، مما جعل المتابعين يتوقعون لها "مستقبل قريب جداً في أوروبا".
لم يكن اسم هالي بوجيجا من مالطا مألوف للكثيرين في إيطاليا عندما تعاقد معها نادي ساسوولو في سوق الانتقالات الصيفية، لكن أهدافها الـ6 في أول 7 مباريات ساهمت في إعلاء شأنها كثيراً.
صيتها تخطى الكرة الإيطالية سريعاً عندما أحرزت هاتريك لمنتخب بلادها في نوفمبر الماضي ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة اليورو بالإضافة الى هدف "مارادوني" أحرزته في شباك نابولي جعلها "ترند" على مواقع التواصل الاجتماعي سريعاً.
بوجيجا هي أول لاعبة تُحرز هاتريك في تصفيات الأمم الأوروبية وأول لاعبة في تاريخ مالطا تُسجّل 3 أهداف ضمن منافسة أوروبية مع المنتخب.
عادةً لا تتصدر المدافعات عناوين الصحف أو تأخذ حيزاً كبيراً من الاهتمام، لكن المدافعة مايا لو تيسييه من نادي برايتون شكلت استثناءً.
المدافعة صاحبة الـ18 عاماً شقّت طريقها الى الفريق الأول النسائي في برايتون وشاركت في جميع المباريات المتاحة في دوري السيدات.
تصفها الصحف بأنها "ليست فقط أفضل لاعبات برايتون، بل إحدى أفضل اللاعبات في الدوري"، أما زميلتها فيكتوريا ويليامز فتعتبر أنها "أنضج كروياً من عمرها" قائلةً: "لا أشعر أني أزامل طفلة، لديها نضج كبير خصوصاً في التمركز".
وتضيف: "برايتون محظوظ لأنها في صفوفه، ونتوقع لها مستقبلاً كبيراً جداً".
بعد مشاركتها مع منتخب أستراليا في كأس العالم للسيدات في2019 بسن الـ16، عادت اللاعبة ماري فاولر الى واجهة الاهتمام في بلاده بعد إنتقالها الى نادي مونبيلييه الفرنسي حيث حملت الرقم 9 فور وصولها، الأمر الذي يشرح الكثير عن هذه اللاعبة.
أحد أهدافها في الدوري الفرنسي أمام لوهافر كان كفيلاً بسبب قوته وقدرتها على السيطرة على الكرة بأن يُظهرها في واجهة الاهتمام ويُسلّط عليها الضوء كإحدى أبرز المهاجمات هذا الموسم في فرنسا.
النسخة الماضية من بطولة الكونكاكاف للسيدات كانت بإسم لاعبة هاييتي ميلشي دومورني التي سجلت 14 هدفاً مساهمة في وصول منتخبها الى نصف نهائي البطولة، كما أنها دونت رقمها كأكثر لاعبة تسجيلاً للأهداف في نسخة واحدة من بطولة الكونكاكاف.
هذه الأرقام جعلت من اللاعبة هدفاً لأندية أوروبا ،أبرزها نادي ليون بطل أوروبا في 7 مناسبات، إذ بات انتقالها الى أحد الدوريات الكبرى مسالة وقت ليس إلا.
تقول دومورني: "الإنتقال أراه حتمي الى أوروبا، إن لم يكن الى ليون فبالتأكيد الى نادِ آخر، لم أتوفق بسبب أوراق رسمية بالانتقال بعد، لكنه أمر سيتحقق والقوانين لا يُمكن تجاوزها".
لطالما كانت الولايات المتحدة الأميركية إحدى أبرز الدول التي تهتم بالمواهب الكروية النسائية، وأليكسيس ميسمو هي إحدى هذه الحالات.
لاعبة خط الوسط سجلت 51 هدفاً في 26 مباراة لصالح أكاديمية سولار سوكر الأمر الذي مكنها من الحصول على منحة من جامعة تيكساس.
اللاعبة التي تبلغ 18 عاماً أصبحت هدفاً لكل من مانشستر سيتي وآرسنال في الدوري الإنجليزي للسيدات.
بعد أن ساعدت منتخب المكسيك لبلوغ نهائي كأس العالم للناشئات عام 2018 ونهائي الكونكاكاف عام 2020 أصبحت المهاجمة أليسون جونزاليس مرجعاً للاعبات الشابات حول العالم.
تتميز جونزاليس بدقة التسديد وسيطرتها على الكرة، إذ أحرزت 50 هدفاً على مستوى الأندية التي لعبت لها قبل أن تبلغ الـ19 من العمر.
سرعتها مع وبدون الكرة ساعداها بتسجيل 17 هدفاً في الجزء الأول من هذا الموسم فقط حتى الآن.
لمواسم عدة كانت فيفيان مييديما صاحبة الرقم القياسي لعدد الأهداف في دوري الأبطال للناشئات الى أن دخل إسم نيكيتا ترومب العام الكروي النسائي في هولندا.
هذه المقارنة مع ميدييما لم تدم طويلاً لاختلاف الأدوار بينهما، إذ أن الأولى تبرع كرقم 10 و9 فيما ترومب هي مهاجمة صريحة بكل ما تعنيه هذه الوظيفة.
غادرت أياكس عام 2019 من أجل دقائق لعب أكبر ثم عادت إليه مطلع 2020 بعقد ممتد حتى 2023 محرزة 4 أهداف في 5 مباريات.
نيكيتا كشفت أن "الانتقال خارج أمستردام حتمي بعد انتهاء العقد".
تُصنف الموهبة النسائية الصاعدة الأفضل في العالم حالياً، هالا بينيسون استطاعت أن تُشكل إجماعاً حول موهبتها وتحوز على إطراء من كُبرى مواهب السويد قائدة المنتخب كارولين سيغير، التي قالت عن بينيسون: "لعبت مع المنتخب من 2004 ولم أرَ موهبة كتلك التي تتمتع بها هانا".
هذا الإطراء يُنذر بالكثير عن موهبة اللاعبة الشابة التي وفق النُقاد "تتمتع بعين ثاقبة نحو المرمى" الأمر الذي سمح لها بالمشاركة مع منتخب بلادها بعمر الـ15 فقط عام 2019 ضد بطلات العام منتخب الولايات المتحدة الأميركية.
هانا بينيسون عانت من إصابة قوية عام 2020 غابت على إثرها عن الملاعب ولم تتمكن من إحراز إلا 4 أهداف طوال الموسم، لكنها ما تزال تُصنّف "الأفضل في جيلها".