على مدار السنوات الماضية، ظهرت الكثير من القصص حول الخلاف بين ماورو إيكاردي نجم جلطة سراي، ومواطنه الأرجنتيني ليونيل ميسي، وأغلب الآراء اتفقت على وجهة نظر واحدة.
النظرية الأكثر تداولًا، هي أن ميسي لم يكن يحب إيكاردي، وكان يمنع انضمامه إلى المنتخب الأرجنتيني رغم تألقه على مستوى الأندية، بسبب إقامته لعلاقة مع واندا نارا الزوجة السابقة لزميله ماكسي لوبيز.
نجم إنتر ميامي ربطته صداقة مع لوبيز من خلال تواجدهما معًا في برشلونة، لذلك كان من المنطقي أن يشعر بالغضب من تعرضه للخيانة من إيكاردي وزوجته.
المذيعة "بوتشي دي جوسيبيامي" خرجت بتفاصيل عن هذه العلاقة المتوترة، حيث قالت عبر برنامج "بيور شو":"عندما كانوا يعيشون في فرنسا، تم دعوة ميسي ذات مرة لعيد ميلاد أحد أطفال واندا وماكسي لوبيز، ليو كانت لديه علاقة جيدة مع الأخير لأنهما لعبا معًا في برشلونة".
وأضافت:"بدلًا من أن يجلس ميسي بجانب إيكاردي، ذهب إلى ماكسي لوبيز لشرب الخمر معه وهذا ما دفع ماورو إلى الجنون، لقد غضب لدرجة أنه صرخ في وجه واندا وقال لها (لماذا قمتي بدعوته إلى عيد ميلاد أحد أطفالنا؟)".
وبعدها انضمت لها أنجي بالبياني قائلة:"ميسي هو أحد أسباب عدم لعب ماورو إيكاردي مع المنتخب الوطني الأرجنتيني".
وفي سياق متصل قال موقع "كاراس" إنه بخلاف صداقة ميسي مع ماكسي لوبيز، فإن قائد المنتخب الأرجنتيني يفضل عدم التعامل مع إيكاردي، لأنه يحاول الحفاظ على سمعته بعيدًا عن الفضائح.
جدير بالذكر أن هناك بعض التكهنات أثيرت حول إمكانية تدخل ماكسي لوبيز بنفسه لإصلاح العلاقة بين نجم إنتر ميامي ومهاجم جلطة سراي، ولكن هذه الفكرة تبدو صعبة الآن بسبب التباعد بين الثنائي على مستوى كرة القدم بشكل عام.
.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)