ماجد جزر فيسبوك تويتر
يبقى معالي اللواء محمد خلفان الرميثي من أبرز المسؤولين على الساحة الرياضية الإماراتية خلال الآونة الأخيرة، كما أن أسمه سيتم تداوله بشكل أكبر على جميع الأصعدة خلال الفترة المقبلة، نظراً لآنه سيكون مرشحاً قوياً على مقعد رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
تواصل مراسل جول مع معالي اللواء للحديث عن موقفه من الترشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي، وكيفية العمل على تحقيق هذا الهدف خلال الفترة المقبلة.
الرميثي قال في تصريحاته الخاصة إنه قرر الترشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي، بعد الخبرة الطويلة جداً التي اكتسبها من التواجد في المجال الرياضي، حيث تصل خربته إلى ما يقرب من 20 عاماً.
وأكد رئيس الهيئة العامة للرياضة الإماراتية إنه جاهز بالتأكيد لهذه الانتخابات القارية، كما أن برنامجه أصبح جاهزاً ولكنه سيكشف عنه قبل الانتخابات بحسب لوائح الاتحاد الآسيوي.
وستقام انتخابات الدورة الجديدة لرئاسة الاتحاد من عام 2019 وحتى 2023 خلال اجتماع الجمعية العمومية 29 يوم 6 أبريل 2019 في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وبسؤال معالي اللواء حول العلاقات القوية التي يمتلكها الشيخ سلمان آل خليفة رئيس الاتحاد الحالي، والتي بناها طوال فترة تواجده بهذا المنصب وبالتحديد منذ عام 2015، مما يجعل الأمور صعبة في الانتخابات، أكد أنه يمتلك كل التقدير والاحترام لمنافسه، محترماً علاقته به.
الاتحاد الآسيوي، كان قد أعلن تسلمه الترشيحات لكافة المناصب، ومنها منصب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ونائب رئيس الاتحاد الدولي، وترشح له البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي الحالي، والقطري سعود عبد العزيز المهندي، والإماراتي محمد خلفان مطر سعيد الرميثي.
وأوضح الرميثي، أن جميع أمور الحياة بها تحديات كبيرة، لذلك عليك العمل بكل قوة على أن تكون واضحاً وشفافاً، مشيراً إلى أنه يُطالب الأعضاء باتخاذ القرار السليم عقب مراجعة برنامجه الانتخابي والمقارنة مع غيره.
الرميثي أظهر لمراسل جول ثقة كبيرة في خوض هذا التحدي القاري، مشيراً إلى أنه تدرج في العديد من التحديات الصعبة سواء عند ممارسة كرة القدم في أيام الشباب، أو العمل في رئاسة الاتحاد الإماراتي لكرة القدم وكذلك في قيادة شرطة أبوظبي.
حول جاهزيته لهذا المنصب، أكد على شعوره بالجاهزية لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، مؤكداً على وجود فريق عمل قوي لديه.
وبالتحول للحديث بصفته نائب رئيس اللجنة المنظمة لبطولة كأس آسيا 2019، أشار الرميثي إلى أنهم قد تغلبوا على أزمة التنقل بين الملاعب أثناء البطولة بشكل واضح وهو سعيد بتخطي هذا الأمر، والذي ظهر واضحاً في دور مجموعات البطولة، مؤكداً أنه يجب على الاتحاد الآسيوي الأخذ في اعتباره عدم تحرك المنتخب الواحد بين المدن لخوض المباريات.
ولا يمكن تفويت هذه الفرصة للتطرق إلى تصريحات جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم التي كشف فيها عن نيته زيادة عدد المنتخبات المشاركة في نسخة كأس العالم 2022 التي تحتضنها قطر، إلى 48 فريقاً.
وعلق الرميثي على هذا الأمر قائلاً، أنه يخص الفيفا وقطر ولست في وضع لكي أبدي رأيي، ولكن ما يمكنني التأكيد عليه أنه في حال الموافقة على هذا القرار فيجب أن يكون هناك تنظيم مشترك ولن يحدث ذلك مع الإمارات بالتأكيد في ظل الأجواء المتوترة سياسياً، ولكن ممكن أن يكون من خلال عمان والكويت، ولكنهم عليهم أولاً أن يلبوا متطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وحول فكرة التنظيم المشترك والدعم الإماراتي في حال نهاية الأزمة الحالية مع قطر، أكد الرميثي أنه في هذه الحالة لا توجد أي أزمة في المساهمة بتنظيم مونديال 2022.
.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=640&quality=60)
.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=640&quality=60)