ماتيو ديبوتشي - الناجي من مستشفي أرسنال ليستعيد الذاكرة الكروية في سانت إيتيان

---

إسلام أحمد    فيسبوك      تويتر

---

يسقط العديد من اللاعبين في فخ النسيان بعد الاستسلام لسلسلة من الإصابات، أو الغياب لفترة طويلة بسبب قرارات إدارية أو إصابات طويلة الأمد، وقليلا من اللاعبين الذين يستعيدون بريقهم بعد عودة من الغياب.

اليوم نقف مع الظهير الأيمن ماتيو ديبوتشي، الذي استعاد الذاكرة الكروية، بعد أن تجمد أو نسى الكرة بسبب سلسلة الإصابات مع الجنزر، طيلة 3 مواسم ونصف مكتفيا بالمشاركة في 30 مباراة، ليستعيد الذاكرة الكروية مع سانت إيتيان الفرنسي.

الفرنسي بدأ ميسرته مع ليل الفرنسي انتهت بتتويج الفريق بلقب الدوري الفرنسي وكأس الرابطة موسم 2010-11، ليرحل عن صفوف الفريق صوب الدوري الإنجليزي الممتاز مع نيوكاسل يونايتد وبعد موسمين رائعين مع الماكبياس، انتقل إلى أرسنال الإنجليزي.

351 يوما غاب بسببها اللاعب من الإصابات حتى عندما تمت إعارته في النصف الثاني موسم 2015-16، تعرض لإصابة ابعدته عن الملاعب لشهر على الرغم من المشاركة في 9 مباريات بالليج 1.

حصل اللاعب الفرنسي على فرصة جديدة بعد أن رحل من صفوف أرسنال الشتاء الحالي في صفقة انتقال حر بعد أن فسخ عقده بالتراضي مع الجنرز في اليوم الأخير من سوق الانتقالات، متكفيا الموسم الحالي بالمشاركة مع الفريق في 7 لقاءات بالدوري الأوروبي ومسابقتي الكأس.

Gettyimages

لتتحول مسيرة اللاعب بشكل كبير عقب الانتقال إلى الأخضر الفرنسي، فشارك لأول مرة بعد 3 أيام من انتقاله، وساهم في فوز فريقه على أميان بتسجيل هدف في فوز الفريق بهدفين نظيفين، بالجولة 24 من الليج 1.

الأمر لم ينتهي عند هذا الحد، 7 مباريات على التوالي يشارك فيها مع سانت إيتيان دون أن يفوت دقيقة، ومسجلا هدفا قاتلا أمام ليون في الديربي، ودون أن يتعرض فريقه للخسارة في جميع اللقاءات السبعة، بثلاث انتصارات و4 تعادلات.

ديبوتشي كان التكريم الأبرز له على مجهوده الوافر منذ قدومه، هو حصوله على لقب أفضل لاعب في الدوري الفرنسي عن شهر فبراير بنسبة تصويت 47% متفوقا على البرازيلي نيمار، أداء اللاعب يؤهله للعودة لتمثيل منتخب الديوك الفرنسية مرة أخرى بعد أن خاض لقاءه الدولي الأخير عام 2015، فهل يجذب أنظار ديديه ديشامب.