Karim Benzema Real Madrid

رجل رائع - رجل مخيب | خيتافي × ريال مدريد


رؤية | طه عماني | فيس بوك | تويتر


اقتنص ريال مدريد فوزًا مهمًا جدًا على حساب مُضيفه خيتافي بهدفين لهدف في اللقاء الذي لُعب على أرضية ملعب كوليسيوم ألفونسو بيريز لحساب الجولة الثامنة من الدوري الإسباني، ما مكن الريال من القفز مؤقتًا للمركز الثاني.

 رجل رائع: كريم بنزيمة - ريال مدريد
الموضوع يُستكمل بالأسفل
Karim Benzema Real Madrid

 الأفضل في رأيي كان الفرنسي كريم بنزيمة الذي عاد ليؤكد مجددًا لماذا يفضله زيدان على مجموعة من الأسماء الأخرى في فريقه، فالحقيقة أنه وبغض النظر عن هدفه المهم قبيل نهاية الشوط الأول، إلا أنه كان متحركًا في كل مراكز الخط الأمامي وتمكن من فتح مساحات بالجملة لزملائه وتمرير كرات مميزة جدًا لرونالدو خاصة.

كريم امتاز بالذكاء في تموقعه، فدائمًا ما كان يجر مدافعًا أو اثنين من مدافعي خيتافي ثم يضربهما بتمريرات بينية وضعت رونالدو في أكثر من مناسبة أمام مساحات كبيرة، كما أنه لم يتردد في اللعب على الأروقة حيت ظهرت بعض المساحات أحيانًا، وتوج عمله ذلك بهدف مهم جدًا قبيل نهاية الشوط الأول.

إيسكو قدم مباراة كبيرة جدًا بعد دخوله وتمكن من إعادة الروح للبناء الهجومي لريال مدريد، كما أنه مرر كرة الهدف الثاني الذي أخرج الميرنجي من عنق الزجاجة، ليكون بدوره من رجالات اللقاء رفقة أشرف حكيمي الذي قدم مباراة صارمة جدًا.

من جهة خيتافي، تألق فيثنتي جوايتا أيما تألق وتمكن من الإبقاء على حظوظ فريقه حتى الدقائق الأخيرة، ما يجعله يستحق الذكر في هذه الفقرة بلا شك.

 رجل مخيب: مارسيلو دا سيلفا - ريال مدريد
Marcelo Real Madrid Betis LaLigaGetty Images

الأسوأ كان الظهير البرازيلي مارسيلو دا سيلفا الذي كان متواضعًا وظهر بأداء بدني متوسط جدًا جعل المغربي فيصل فجر يتفوق عليه في أكثر من مناسبة، بما في ذلك لقطة هدف خورخي مولينا حينما انطلق فيصل بلا رقيب ولا حسيب في الجهة اليمنى ومرر كرة عرضية مثالية، علمًا أنها لم تكن المرة الأولى التي يستبيح فيها أسد الأطلس مناطق الريال بتلك الطريقة.

أداء أسينسيو كان باهتًا بدوره ولم يظهر سوى في لقطات قليلة جدًا، ما أثر كثيرًا على بناء الريال الهجومي ككل، وجعل حلول الريال في الثلث الأخير من الملعب قليلة جدًا، والفارق ظهر جليًا بعد دخول إيسكو الذي تحول للعمق وأفاد الريال كثيرًا.

أماث ندياي دييدهيو كان متواضعًا بدوره من جهة خيتافي فكانت الجهة اليُسرى لهجوم خيتافي منعدمة تمامًا، ما عجل بخروجه منتصف الشوط الثاني.

 

إعلان