BROUGHT TO YOU BY
Kylian Mbappe Antoine Griezmann France celebrationsGetty

بعد فوز مودريتش بالكرة الذهبية - هل أخطأ جريزمان ومبابي بعدم الانضمام لبرشلونة وريال مدريد؟


    مصعب صلاح      تابعوه على تويتر

أعلنت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية فوز لوكا مودريتش، لاعب ريال مدريد، بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم لعام 2018.

مودريتش حصل على جائزة أفضل لاعب في العالم من "فيفا" وكذلك الأفضل في أوروبا بجانب اختياره من الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء وجول 50.

ورغم تألق لوكا الملحوظ في كأس العالم بروسيا وقيادته كرواتيا للوصول لنهائي المونديال، إلا أنّ وجود اللاعب في ريال مدريد ساهم بصورة ملحوظة في اختياره للجائزة.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

ومنذ 2009 حتى الآن وسيطر لاعبو ريال مدريد وبرشلونة على الكرة الذهبية، في البداية كانت المنافسة بين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، وبعد رحيل الأخير عن الملكي جاء الاختيار للاعب من الميرنجي.

خروج برشلونة المبكر من دوري أبطال أوروبا وفشل الأرجنتين في تجاوز دور الـ 16 جعل حظوظ ليونيل ميسي في الفوز بالجائزة شبه مستحيلة، ومع رحيل رونالدو عن ريال مدريد فقط دعمًا تسويقيًا وجماهيريًا كبيرًا.

حصول مودريتش على الكرة الذهبية يؤكد أنّ وجود فريق قوي اقتصاديًا وتسويقيًا وشركات رعاية من الطراز العالي يمنح أفضلية للاعب للفوز بالجائزة وهذا بالطبع صعب حدوثه مع فريق مثل أتلتيكو مدريد وباريس سان جيرمان.

وكان أنطوان جريزمان قريبًا من الانضمام إلى صفوف برشلونة في الصيف الماضي ولكنّه تراجع عن قراره وجدد عقده مع الروخي بلانكوس، ورغم فوزه بالدوري والسوبر الأوروبي وكذلك كأس العالم لكنّه لم يحقق الجائزة.

جريزمان ذاته حقق إنجازًا كبيرًا في 2016 بالوصول لنهائي أمم أوروبا ونهائي دوري أبطال أوروبا ولكن الغلبة كانت لهداف ريال مدريد التاريخي رونالدو.

أيضًا رغم أنّ مبابي قدّم كأس عالم مثالية وساهم في فوز الديوك لكن كونه لاعبًا في باريس سان جيرمان الذي ودّع من دور الـ 16 ليعجز عن الحصول على الجائزة.

لو أنّ مبابي وافق على عرض ريال مدريد وانضم لهم لربما كان البطل المتوج بالكرة الذهبية وبالأخص بعد رحيل كريستيانو رونالدو.

فهل أخطأ الثنائي برفض ريال مدريد وبرشلونة وأنهوا أحلامهم المستقبلية في الفوز بالكرة الذهبية؟

 
إعلان