أبيلاردو وماشين ومدربون منسيون في الدوري الإسباني

مساعد تاتا مارتينو السابق في برشلونة والذي حقق إنجازًا تاريخيًا مع هيوسكا الموسم الماضي بقيادته للتأهل للمرة الأولى في تاريخه غلى دوري الدرجة الأولى الإسباني يقود حاليًا فريق إسبانيول.

لم يخسر روبي في الليجا سوى مباراتين فقط بعد 11 جولة، الأولى أمام ديبورتيفو ألافيس والثانية ضد ريال مدريد وحقق الانتصار في 6 مباريات وتعادل 3 مرات فقط.

يميل روبي إلى اللعب بطريقة 4-3-3 إلا أنّ فريقه ينقصه النجاعة الهجومية فلم يسجل سوى 16 هدفًا حتى حينما يسيطر ويستحوذ كما حدث في الشوط الثاني ضد ريال مدريد.

أيضًا هناك أزمة واضحة في الدفاع باستقبال 10 أهداف في 12 مباراة إجمالًا (بما في ذلك الهزيمة من قادش في كأس الملك بهدفين لهدف) وهو أمر سيء

إسبانيول حاليًا يحتل المركز الثاني في ترتيب الدوري الإسباني بفارق 4 نقاط عن برشلونة المتصدر.

المدرب الذي قاد جيرونا للمرة الأولى إلى الدوري الإسباني الدرجة الأولى تولى تدريب إشبيلية مطلع الموسم الجاري.

مع ماشين، لعب إشبيلية بثلاثي في الدفاع بخطة تتراوح بين 3-5-2 و3-4-3 وهو ما يتماشى مع فلسفته الذي سبق وقدّمها مع جيرونا.

نتائح ماشين كانت رائعة، فحقق الفوز  في 6 مباريات في الليجا وتعادل 3 مرات وخسر مرتين ولذلك يحتل المركز الثالث برصيد 20 نقطة وبفارق 5 نقاط فقط عن المتصدر برشلونة.

ماشين انتصر على ريال مدريد مرتين الموسم الماضي والحالي وسجل أمامهم 5 أهداف واستقبل هدف وحيد ويعيبه فقط ضعف الثلاثي الدفاعي ولذلك مع وجود المساحات يستقبل أهدافًا كثيرة.

الأمر حدث في مباراة برشلونة، فحتى بعد إصابة ميسي خسر 4-2.

مدرب الإنقاذ الذي جاء لقيادة ديبورتيفو ألافيس منتصف الموسم الماضي لينتشله من المركز الأخير ويعيده إلى منتصف الجدول ويضمن بقائه موسمًا إضافيًا في الليجا.

أبيلاردو تمكن من قيادة ألافيس للفوز على ريال مدريد بهدف نظيف خلال الموسم الجاري واحتلال المركز الخامس في الليجا وكان متصدرًا في أحد الأوقات.

يفضل لاعب برشلونة السابق الاعتماد على طريقة لعب 4-4-2 المسطحة وذلك بسبب اهتمامه بالمرتدات السريعة معتمدًا على الأطراف ولذلك يحقق نتائج إيجابية أمام الفرق الكبيرة.

في 36 مباراة له مع ديبورتيفو ألافيس في الليجا انتصر 19 مرة وتعادل 4 لقاءات ولم يخسر سوى 13 مباراة

مدرب إنقاذ آخر تولى تدريب ليفانتي الموسم الماضي لينقذهم من الهبوط ويعود إلى المنطقة الآمنة، ومن ثم بدأ الموسم الحالي بأفضل ما يمكن.

ليفانتي يحتل المركز السابع بالتساوي في النقاط مع ريال مدريد.

لم يخسر لوبيز سوى 6 مباريات فقط وتعادل 3 مرات وانتصر في 13 لقاء أهمهم الفوز على برشلونة الموسم الماضي بخماسية وحرمانهم من دوري اللاهزيمة، بجانب الانتصار على ريال مدريد قبل الكلاسيكو في "سانتياجو برنابيو" والتمهيد لإقالة جولين لوبيتيجي.

لوبيز مدرب مرن، يلعب أحيانًا بطريقة 4-4-2 أو 3-4-3 والتي بدأ في تطبيقها مؤخرًا.

سلاحه الأقوى بالطبع المرتدات السريعة.

المدرب الذي يتولى خيتافي منذ 2016 وجعلهم دائمًا منافسًا صعبًا في الليجا أمام ريال مدريد وبرشلونة.

بيب يفضل اللعب بطريقة 4-4-2 ويهتم كثيرًا بالعمل الدفاعي وغلق المساحات مع الاعتماد على المرتدات، لذلك لا عجب انتصاره على فرق هجومية مثل إشبيلية بثنائية نظيفة وكذلك خروجه متعادلًا دون أهداف مع برشلونة الموسم الماضي.

في 49 مباراة بالليجا خسر 16 مرة وانتصر في 19 لقاء مما جعله بين المدربين الأفضل في البطولة.

مدرب بلد الوليد والذي بدأ الموسم بصورة سيئة نوعًا ما قبل أن يحقق سلسلة انتصارات وضعت الفريق في المراكز المتقدمة.

سوريانو لم يخسر سوى في 5 مباريات بموسمين مع بلد الوليد ونجح في قيادة الفريق للعودة إلى الدوري الإسباني ولم يتلقى سوى 3 هزائم من ريال مدريد وبرشلونة وألافيس.

يميل سوريانو للعب بطريقة 4-2-3-1 وهو مع ديبورتيفو ألافيس أكثر الفرق تسجيلًا للأهداف في الدقائق الأخيرة بالدوري الإسباني خلال الموسم الجاري.

الوافد الجديد على الليجا، الأرجنتيني أنطونيو محمد، مدرب سيلتا فيجو.

مع الأخذ في الاعتبار أنّ هذه تجربته الأولى في أوروبا بعد سنوات قضاها في الأرجنتين، فإنّ فريقه يقدم مستويات جيدة للغاي.

استطاع أنطونيو التفوق على مواطنه دييجو سيميوني والفوز على أتلتيكو مدريد بثنائية نظيفة وعرقلة مسيرة الروخي بلانكوس في الليجا.

محمد يلعب بأسلوب دفاعي متحفظ نوعًا ما، ولكن يمتلك الأسلحة الهجومية التي تكفيه للفوز كما أنّه مرن يتغير بحسب اللقاء.

لا يمتلك طريقة لعب ثابتة، فتارة يلعب 4-2-3-1 أو 3-4-3 وأمام الروخي بلانكوس استخدم أسلوب 5-4-1