Messi barcelona entrenamiento@FCBarcelona

هل حان وقت إراحة ميسي؟


أحمد أباظة    فيسبوك      تويتر

يلتقي برشلونة بريال بيتيس في الأسبوع الثاني عشر لليجا، وآخر المباريات المقرر خوضها بغياب نجم الفريق ليونيل ميسي، بعد الإصابة التي لحقت بذراعه أمام إشبيلية.

الكثير من المطالبات انتشرت بالآونة الأخيرة بشأن إراحة ميسي، تماماً كما فعل زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد السابق مع كريستيانو رونالدو نجم الملكي السابق أيضاً، ولكننا لا نتناول هنا مبدأ الراحة بحد ذاته، بل عدم المخاطرة به من الأصل.

مباراة بيتيس ليست سهلة، نحن نتحدث عن فريق أجرى سوق انتقالات مميز ويدربه أحد أبرز مدربي الليجا في الوقت الحالي "كيكي سيتين"، كما نجح في حصد 4 نقاط أمام ميلان ذهاباً وإياباً بالدوري الأوروبي.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

ولكن هل هذا الفريق يستحق المخاطرة بإشراك الأرجنتيني، علماً بأنه مهما غاب ميسي وحتى في غياب كوتينيو أيضاً، لا تزال قائمة برشلونة أقوى بمراحل من المنافس؟

نظرياً كان الأمر وارداً، حيث تأكد جاهزية ليونيل للعودة ولكن لا بأس من الاحتفاظ به لصدام أتلتيكو مدريد أو حتى منحه نصف الساعة الأخير في لقاء بيتيس خشية  تجدد الإصابة..

القصة الكاملة | لماذا استبعد فالفيردي ديمبلي من مباراة ريال بيتيس؟

الوضع الحالي للقائمة كان يعني احتمالية مشاهدة مالكوم أخيراً يبدأ بشكل أساسي هذا الموسم، بينما كان الخيار المميز في صناعة اللعب هو عثمان ديمبيليه، الذي صنع 4 تمريرات مفتاحية في مواجهة إنتر ميلان بدوري الأبطال.

ولكن ديمبيليه لم ينضج بعد على ما يبدو فأغلق هاتفه واختفى من المران ثم ظهر بعد ساعتين ليتحجج بالمرض، وبالتالي تم استبعاده من قائمة المباراة، إذاً لم يعد هناك خيارات واردة في الثلاثي الهجومي سوى ميسي ومالكوم، أو ربما رافينيا ومالكوم حال وجود رغبة حقيقية بالحفاظ على ليونيل.

المبادرة بدأت أمام أتلتيك بلباو في المباراة السابقة لليلة الأبطال، ويبدو أن التركيز على الفوز باللقب الأوروبي بات أولوية للبلوجرانا ولميسي نفسه. تلك المباراة لم تسر على ما يرام بطبيعة الحال واضطر فالفيردي لإقحامه لاحقاً، ولكن الإصابة أجبرت الجميع على الحياة بدونه.

بالفعل سار الفريق بخطوات شبه مثالية باستثناء مباراة رايو فاليكانو الأخيرة، حيث فاز على إنتر 2-0 وتفوق عليه بالأداء بشكل واضح في التعادل 1-1، كما سحق ريال مدريد 5-1 في الكلاسيكو.

الآن وللمرة الأولى يتم ترسيخ إمكانية وجود فريق قوي للكتلان بدون ليو، ولكن الاستعانة المبكرة به قد تهدم تلك الفكرة، وهو ما فعله الراحل تيتو فيلانوفا في 2013 في ليجا انتهت قبل أن تبدأ، حين دفع به من مقاعد البدلاء قبل أن يتعافى من الإصابة ليدرك التعادل أمام نفس الفريق، ريال بيتيس.

إعلان