Sergio Ramos Real MadridGetty Images

من الاستهزاء بميسي إلى طرد مجاني آخر .. ما هي مشكلة سيرخيو راموس؟!


أحمد عفيفي | فيسبوك | تويتر

هناك مشكلة ما يعاني منها سيرخيو راموس .. قائد ريال مدريد هو واحد من أفضل المدافعين في العالم، وهو قائد حقيقي ولاعب لطالما ساهمت أهدافه الحاسمة في مساعدة النادي على الفوز بالبطولات البارزة خلال الأعوام القليلة الماضية. لكنه لا يستطيع التحكم في مزاجه.

حيث طُرِدَ ابن الـ31 عامًا في فوز ريال مدريد بنتيجة 3-0 على ديبورتيفو لاكورونيا مساء أمس الأحد، بعدما تلقى بطاقة حمراء بسبب دفعه فابيان شار في الوجه ثم ضرب بورخا فايِّيه بالمرفق في اشتراك هوائي خلال الوقت المضاف للشوط الثاني.

كانت تلك البطاقة الحمراء الـ18 لابن أكاديمية إشبيلية في الليجا، معادلًا رقمًا قياسيًا مخجلًا حمله بابلو ألفارو وتشافي أجوادو، كما أصبح ذلك الطرد هو الرقم 23 له خلال 12 عامًا مع ريال مدريد، أكثر من أي لاعب آخر في تاريخ النادي الملكي الإسباني.

وقد تحدث بعد المباراة قائلًا "حين تفوز بالعديد من الألقاب، يحمل المنافسون الكثير من الكراهية تجاهك. لا أتفق مع البطاقة لكنني أحترم قرار الحكم. أحيانًا يجب أن يتحذي الحكام بالطراز الإنجليزي ويجعلوننا نلعب أكثر. أحب طرازهم لأن حكامهم في أوروبا يكونون أكثر تساهلًا".

GFX AR Sergio Ramos Real Madrid Red Cards Record 18 La Liga 23 OverallGoal

غير أن وزن نظرية المؤامرة التي أشار لها راموس لا يبدو كبيرًا أمام سجله التأديبي الذي يتحدث عن نفسه، وفي الواقع كان تدخله على شار كفيلًا بتلقيه البطاقة الحمراء في وقت مبكر من المباراة.

حيث قال المدافع السويسري بعد المباراة "لقد دفعني راموس في وجهي. ورغم أنني بالفعل قمت باستفزازه قبلها، غير أن تلك اللقطة بالنسبة لي بطاقة حمراء".

الاستفزاز جزء من اللعبة. إنه الوجه القبيح لكرة القدم، لكنه موجود في كل مباراة وعلى كافة المستويات الكروية، لذا ينبغي على لاعبين من مستوى راموس تفادي التصرف مثلما فعل في ملعب ريازور.

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتصدر فيها اسمه العناوين لأسباب غير حميدة مع بداية الموسم الحالي، وذلك بعدما قام بالاستهزاء بنجم نجوم برشلونة ليونيل ميسِّي في كلاسيكو إياب كأس السوبر الإسباني يوم الأربعاء الماضي على ملعب سانتياجو بيرنابيو، بعدما بدا أنه سيعطي الكرة للأرجنتيني قبل أن يرفعها من فوق رأسه.

Sergio Ramos Red Card HDGetty

من المستحيل معرفة ما قيل على أرضية الملعب قبل ذلك، لكن رد الفعل كان غير ضروري على الإطلاق ولا يمكن لراموس إطلاق أصابع الاتهام نحو الحكام بسبب مخالفاته المستمرة. بل في الواقع، لا ينبغي عليه أن يلوم أحدًا غير نفسه.

فهو ذات اللاعب الذي أفلت من العقاب بسبب لمسة يد واضحة أمام إسبانيول الموسم الماضي (حين كان مُنذَرًا بالفعل) بادعاء أن الكرة صدمت وجهه. وهو نفس اللاعب الذي التقطت الكاميرات خلال ديربي مدريد وهو يخبر زميله كريستيانو رونالدو بأن يدعي تلقي ضربة بالمرفق من قائد الأتلتي جابي من أجل دفع الحكم لطرده.

مثل هذه التصرفات غير مقبولة على الإطلاق وهي ليست غلطة الحكام. في الواقع، يمكنه أن يعتبر نفسه محظوظًا إلى أبعد الحدود بعد تلقي بطاقات حمراء في العديد من المناسبات خلال مسيرته في ريال مدريد.

بالنظر لمسيرته مع منتخب إسبانيا، لم يُطرَد راموس ولو مرة خلال 143 مباراة شارك بها، والسبب في ذلك هو النهج المختلف الذي يسير عليه وهو يرتدي قميص بلاده والذي ينبغي عليه أن يتبعه مع ناديه أيضًا، وإلا فسوف يكلف عدم انضباطه المستمر ريال مدريد غاليًا في حال انفلتت الزمام في مباراة مهمة، تمامًا مثلما فعل في كلاسيكو الموسم الماضي بالبيرنابيو، حين فاز برشلونة واضطر الريال للعمل بِجِدٍ أكثر لتأمين الفوز بالليجا في الجولات الأخيرة.

 

Promo ArabicGoal Arabic

تابع أحدث وأطرف الصور عن نجوم كرة القدم عبر حسابنا على إنستاجرام Goalarabia ، ولا تفوت الصور والفيديوهات المثيرة على حسابنا على سناب شات Goalarabic

إعلان