Pep Guardiola Manchester City Leicester City  Carabao CupGetty Images

مدرب الأسبوع من فيرجن موبايل الإمارات: أين تفوق جوارديولا في تسييره التكتيكي؟

تمكن مانشستر سيتي يوم أمس من التفوق على أخيه العدو مانشستر يونايتد بهدفين لهدف واحد "2-1" في ديربي ملتهب ومليء بالإثارة والأفكار التكتيكية العميقة.

كتيبة السكاي بلو باتت بهذا الانتصار المهم محلقة في الصدارة على بعد 11 نقطة كاملة من الشياطين الحمر أقرب المنافسين وهو ما جعل البعض يرى أن لقب البريميرليج حسم بنسبة كبيرة رغم أننا لا نزال في مرحلة مبكرة من الموسم.

لكن دعونا نعود لمجريات اللقاء، فلنغص في التفاصيل لنرى كيف تمكن الفيلسوف الإسباني "بيب جوارديولا" من التفوق على البرتغالي "جوزيه مورنيو". كيف سير اللقاء وما الجزئيات التي منحته في النهاية النقاط الثلاث.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

المرونة: باغت بيب منذ البداية بتغيير مراكز الخط الهجومي على عكس ما كان يبدو على الورق، إذ وجه ساني نحو الجهة اليمنى، جابرييل خيسوس في اليسرى وستيرليتج في المنتصف للتحرك بشكل عرضي كما فرض ضغطًا مهولاً لمحاولة المباغتة منذ البداية وهنا ظهر ضعف كبير في أسلوب الخصم، تم استغلاله على أكمل وجه.

Pep Guardiola Manchester City Leicester City  Carabao CupGetty Images

المرونة: تفوق السيتي كان واضحًا، لكن بدون نجاعة كبيرة أمام التكتل والصلابة الدفاعية للمارد الأحمر، ولذلك كان التحول لأسلوب العرضيات والكرات الهوائية عمومًا ناجحًا، فهو يضم عنصر المفاجأة وبغفلة بسيطة تتغير كل الحسابات

اختيار: جوارديولا اختار الدفاع بعد فترة ليس بالطويلة من التوقيع على الهدف الثاني (والذي جاء بكرة رأسية)، الأمر الذي كان يستبعده البعض ويظن أنه لا يختار سوى الهجوم ويدأب عليه لتحقيق الانتصارات، لكنه فكر حينها بواقعية كبيرة معززًا خطه الخلفي بإيلياكيم مانجالا الطري بدنيًا وترك سيلفا وحده كمهاجم وهمي.

التحكم: السيتي عرف كيف يحافظ على تقدمه وقوته لا تكمن فقط في الخطوط الأمامية، ففي الربع ساعة الأخيرة سيطر اليونايتد بشكل شبه تام مع ماتا وإبراهيموفيش وحاول التهديد مرارًا وتكرارًا، غير أن الضيوف استماتوا وقاتلوا مظهرين شخصية فريق طموح وساع بقوة ليكون البطل,

إعلان