MoravacUefa

ليوبان مورافاتش| عندما ترفع شعار العزيمة والإصرار من أجل كرة القدم


هيثم محمد    فيسبوك      تويتر

يعرض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم شهريا قصة من أحد البلدان التابعة له ضمن حملة "المساواة في اللعبة"، وهذه المرة اختار عرض قصة الشاب ليوبان مورافاتش الذي تعرض لحادثة مروعة أفقدته ذراعه، لكن لم تفقده حبه للعبة.

وينحدر مورافاتش من عائلة كروية، إذ سبق لعمه ووالده لعب كرة القدم، كذلك لعب أخوه في المراحل السنية المختلفة مع المنتخب الصربي، وهو ما دفعه لبدأ مشواره مبكرا في سن الخامسة، وسريعا ما طور من قدراته حتى وقع عقده الأول في سن السادسة عشر مع ماريبور السلوفيني.

ونجح الشاب الصربي في التأقلم سريعا مع فريقه، فشارك مع الفريق الشاب كحارس مرمى في عديد البطولات، أهمها بطولة دوري الأبطال للشباب، حيث شارك في لقاءات أمام سبورتينج، شالكه وتشيلسي، ولكن كل ذلك التألق توقف في صباح الثاني من أغسطس 2016 عندما تعرض هو وثلاثة من زملائه في الفريق لحادث سيارة أدى إلى وفاة اثنين منهم، وتعرضه لإصابة بالغة فقد على إثرها ذراعه.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

ويقول مورافاتش إن الحادث - بقدر صعوبته - كان له أثرا إيجابيا على حياته: "الأمر ليس بتلك الصعوبة كما يتخيل البعض، عليك فقط التأقلم، كرة القدم أعطتني الدافع للاستمرار والمضي للأمام".

ولم يترك مورافاتش كرة القدم بالفعل، إذ أكمل مشواره ولكن في مجالا آخر، إذ بدأ مؤخرا مسيرة جديدة حكمًا، الأمر الذي يراه فرصة للبقاء في المجال الكروي: "إذا أحبيت الكرة، ستبقى وفية لك مدى الحياة".

MoravacUefaوأضاف: "في البداية لم أكن أعرف كيف يمكن أن أستمر في الكرة، الآن وجدت الطريق المناسب".

وبدأ صاحب الواحد وعشرين عاما مشواره بتحكيم لقاءات الأطفال، باعثا رسالة أن مهما كانت المعوقات، لا يمكن أن تكون عائقا أمام الحلم الذي يريد المرء تحقيقه.

إعلان