فاجأ مدرب مانشستر يونايتد المؤقت، مايكل كاريك، جميع جماهير كرة القدم بوضع كريستيانو رونالدو على دكة البدلاء أمام تشيلسي، ثم خرج للإعلام وطالبهم بعدم المبالغة في "الدراما" بسبب هذا القرار الفني.
هذه هي المرة الثانية التي يجلس فيها رونالدو على دكة البدلاء منذ عودته لمانشستر يونايتد، ففعلها من قبل أولي جونار سولشاير أمام أستون فيلا، وكانت النتيجة هزيمة المانيو بالنهاية بهدف نظيف في أولد ترافورد.
ورغم قيمة رونالدو الكبيرة التي أبرزها في مباراة فياريال الماضية بدوري أبطال أوروبا مع كاريك، إلا أن الإنجليزي قرر وضع خطة لا تعتمد على البرتغالي في ستامفورد بريدج يوم الأحد.
ماذا قال كاريك عن استبعاد رونالدو؟
وفي حديثه للإعلام، قال كاريك "هناك بعض التعديلات والتغييرات من الليلة الماضية (مباراة فياريال) لتغيير الأمور قليلًا، ربما يكون رونالدو اسمنا الأهم، لكنها خطة لعب".
المباريات التالية
كما أضاف "لقد أجريت محادثة جيدة مع كريستيانو، لقد كان رائعًا وقررنا سويًا الذهاب في هذا الاتجاه اليوم، أتطلع حقًا إلى المباراة الآن".
وواصل كاريك "إنه قرار فقط من أجل اختيار الطريقة الأمثل للفريق الآن، بصراحة لا أرى أن الأمر يستحق الكثير من الدراما".
وأتم "نحن سعداء بالفريق الذي اخترناه، لقد جئنا إلى هنا لمحاولة الفوز بالمباراة، تمامًا كما نفعل في كل مباراة".
ما الذي ينتظر رونالدو في الفترة المقبلة؟
في حقيقة الأمر أن استبعاد رونالدو لن يؤثر كثيرًا عليه باعتبار أن هذه هي المباراة الأخيرة لكاريك في منصب المدير الفني لمانشستر يونايتد.
رونالدو الآن ينتظر المدرب الجديد للشياطين الحمر، رالف رانجنيك، والذي سبق وأن انتقد الدون علنًا وأكد أنه لا يحبذ الاعتماد عليه لكبر سنه.
لذلك فيبدو أن الأمور لن تكون في أفضل حالة مع رانجنيك إن لم يغير رأيه السابق، والأكيد أن رونالدو لن يقبل بالجلوس كثيرًا على دكة البدلاء.
ووجبت الإشارة هنا إلى ما قالته الصحف الإنجليزية في وقت سابق حول تهديد الدون لسولشاير بأنه لن يقبل الجلوس على دكة البدلاء تحت أي ظرف.
كيف يسير موسم رونالدو؟
انتقل رونالدو إلى مانشستر يونايتد في الصيف الماضي قادمًا من يوفنتوس نظير 23 مليون يورو فقط.
في أول 15 مباراة بفترته مع مانشستر يونايتد، نجح رونالدو في تسجيل 10 أهداف وصناعة هدفين آخرين.
دوليًا، يستعد رونالدو لقيادة بلاده البرتغال في ملحق تصفيات كأس العالم بمواجهة تركيا، ثم مواجهة الفائز من إيطاليا ومقدونيا الشمالية إن نجحوا في تخطي كتيبة شتيفان كونتس.
اقرأ أيضًا..
جنت على نفسها براقش.. كانافارو يُقلل من إمكانات رونالدو!
قبل راموس .. أرتور وجاجو ونجوم لعبوا مع ميسي ورونالدو
مركز صادم لميسي وصلاح.. ماذا لو تُمنح الكرة الذهبية للأكثر تسجيلًا وصناعة للأهداف؟
.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=640&quality=60)
