رجل رائع - رجل مخيب | مانشستر سيتي × آرسنال

---

كتب | محمود عبد الرحمن | فيس بوك | تويتر

---

حقق مانشستر سيتي انتصاره التاسع على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز، بفوزه على ضيفه آرسنال بنتيجة 3/1 في الجولة الـ11 من البطولة التي يعتلي السيتي صدارتها منفردًا.

هناك نجم كان في الموعد وآخر كان وجوده كعدمه في تلك القمة.

---

رجل رائع | كيفن دي بروينه - مانشستر سيتي

---

Getty

أداء آخر أنيق من أفضل صانع ألعاب في البريميرليج في الوقت الحالي، واللاعب الذي يخدم أفكار مدربه أكثر من أي لاعب آخر، وهو العقل المفكر للسيتي.

في الأسبوع الماضي قال دي بروينه أنه يجد متعة في صناعة الأهداف أكثر من تسجيلها، لكنه هو من مهد الطريق للفوز بإحراز الهدف الأول من تصويبة قوية ورائعة، ولم يمنعه ذلك من ممارسة الدور الذي يحبه في صناعة الفرص المؤكدة، فصنع فرصتين، ناهيك عن تفوقه التام في المراوغات، فكلها كانت ناجحة، مثلها كتمريراته الحريرية لزملائه.

---

رجل مخيب | أليكسيس سانشيز - آرسنال

---

Getty Images

أمام الفريق الذي رغب بقوة لضمه، لم يُقدم أليكسيس سانشيز أي شيء يُذكر على المستوى الهجومي في هذه المباراة، لتضاف لقائمة المباريات المخيبة له هذا الموسم وما أكثرها.

سانشيز تشعر وأن تركيزه كله ليس في الملعب، بل في مستقبله ورحيله الوشيك عن آرسنال، لذلك لا يلعب في بعض الأحيان بقوة وحدة، وهو ما كان يُميزه. صحيح أن سانشيز اليوم لعب في مركز المهاجم، وهو مركز يحد بعض الشيء من قوته ولا يخدم آرسنال هجوميًا كون أن سانشيز يحب الحركة دائمًا واللعب على الطرف وبالتالي سيفتقد آرسنال للعمق الهجومي في هذه الحالة.

لكن أكثر ما عاب سانشيز خسارته للكرة باستمرار، ويكفي أن نقول أنه كان أكثر اللاعبين خسارة للكرة في الشوط الأول (15 مرة)، الأمر نفسه على مستوى المواجهات الثنائية حيث فاز بـ9 من أصل 22 في مجمل المباراة، وهذا بسبب تماديه في الاحتفاظ بالكرة ومحاولة المراوغة فقط، والأنانية بعض الشيء.

تحسن أداء آرسنال بعد دخول لاكازيت وتحول أليكسيس على الطرف الأيسر، لكن تأثيره الهجومي كان معدومًا دون أي محاولة على مرمى السيتي أو صناعة لفرص حقيقية.