Thomas GravesenThomas Gravesen

حياة محطم أسنان رونالدو: جمع ثروة من القمار في لاس فيجاس!


كتب | محمود عبد الرحمن | فيس بوك | تويتر

غالبًا ما يصنع لاعبي كرة القدم ثرواتهم من خلال وجودهم في مجال الكرة سواء خلال اللعب أو بعده، لكن هذا ليس الحال بالنسبة للاعب الدنماركي السابق لريال مدريد توماس جرافيسن.

جمهور ريال مدريد لا يزال يتذكر هذا اللاعب المثير للجدل، والذي يصنف بحسب عدة مصادر بمن أسوأ صفقات ريال مدريد في تاريخه، حيث لم يترك الأثر الفني الملموس، بل كان إرثه الكروي عبارة عن أفعال مثيرة للجدل داخل وخارج الملعب.

وسلطت صحيفة «الديلي ميل» الضوء على كتاب يحكي السيرة الذاتية للاعب، الذي قرر الاعتزال في سن الـ32 عامًا، مبتعدًا عن كرة القدم، لكنه ظهر مرة أخرى ويعيش حالة من الثراء الفاحش في مدينة لاس فيجاس الأمريكية.

الموضوع يُستكمل بالأسفل
Thomas Gravesen Real Madrid 04032006Getty Images

استطاع جرافيسن جمع ثروة تُقدر بنحو 100 مليون جنيه إسترليني من ممارسة القمار، ويعيش حاليًا في منتجع فخم، بالقرب من بعض النجوم مثل نجم التنس السابق أندريه أجاسي والممثل نيكولاس كيدج.

ورغم ثروته الكبيرة التي جمعها من لعب القمار، لكن تقارير تفيد بأنه خسر أيضًا 42 مليون جنيه استرليني في اللعبة عالية المخاطر.

لا يعرف سوى القليل جدًا عن الرجل المُلقب بـ«الكلب المدبلج» حتى أن البعض في الدنمارك وصفوه بأنه وحيد القرن بسبب الغموض المحيط به.

وبحسب الصحيفة الإنجليزية التي نشرت مقتطفات عن سيرته الذاتية، فاللاعب السابق لإيفرتون قام بشراء سيارة من نوع «مرسيدس إس إل آر مكلارين» تبلغ قيمتها 500 ألف دولار تم صنع 2،157 سيارة فقط في جميع أنحاء العالم ويمكن تصنيع كل منها بشكل فردي وفقًا لمواصفات المشتري.

دائما ما كان اللاعب مثيرًا للجدل نظرًا لمواقفه، والمشاكسات التي كان يقوم بها مع زملائه في الفريق، ففي ريال مدريد نجح في تكوين صداقات مع نجوم الفريق آنذاك رغم أن مستواه لم يكن على المستوى المأمول.

Thomas Gravesen Real MadridGetty Images

في إحدى الحصص التدريبية قام اللاعب بطرح النجم البرازيلي رونالدو أرضًا وهو يمزح معه، ورغم قوة رونالدو لكنه لم يستطع اللإفلات والتخلص منه وانتهى به الأمر مثل الدمية في أيدي طفل صغير يلهو بها كما يشاء.

تسببت مواقفه في ظهور الرعب والخوف بين إدارة الفريق نظرًا لحجم العنف الذي يقوم به اللاعب، وأطلقت عليه الصحف الإسبانية في ذلك الوقت «الغول الذي لا يرحم!».

ويقول زميله السابق بورخا فرنانديز «توماس كان مرحًا للغاية، جعلنا نضحك كثيرًا».

تلك الأفعال المثيرة للجدل قام بها في إيفرتون أيضًا قبل انتقاله للريال، حيث أنه في مرة من المرات أصاب المهاجم الإنجليزي وين روني، زميله في ذلك الوقت، بألعاب نارية.

إعلان