Roberto Firmino LiverpoolGetty Images

تحليل | لهذا السبب لن يُنافس آرسنال، ونقيض ما حدث أمام مانشستر يونايتد


تحليل | محمود عبد الرحمن | فيس بوك | تويتر

في مباراة مجنونة، حسم التعادل الإيجاي 3/3 قمة آرسنال وليفربول على ملعب الأول في افتتاح الجولة الـ17 من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليفوت كل فريق على الآخر فرصة الاقتراب من المتصدر، وبالتالي خسارة أرضية جديدة في الصراع على اللقب.

في هذا الموضوع سنستعرض بعض الملاحظات التي خرجنا بها من أداء آرسنال في تلك المباراة:

1. الشوط الأسوأ | في الشوط الأول قدم آرسنال أسوأ مستوياته على كافة الأصعدة هجوميًا ودفاعيًا، ومن حسن حظه أنه تأخر بهدف نظيف فقط، لو كان صلاح أو ماني نجحا في ترجمة الفرص التي سنحت لهما لكانت النتيجة في الشوط الأول 3/0 على أقل تقدير.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

آرسنال ورغم أن كلوب دفع بكل ترسانته الهجومية من البداية، لم يصل أبدًا لمرمى سيمون مينيوليه طوال الشوط الأول، مقابل 4 محاولات لليفربول.

أليكسيس سانشيز كان الأكثر فقدانًا للكرة، وأليكس أيوبي كان وجوده كعدمه، الوحيد الذي كان يُحاول هو مسعود أوزيل، الذي ظل في أكثر من مناسبة يحتفظ بالكرة لكن زملاؤه كانوا يهربون منه بدلا من دعمه.

Mesut Ozil Arsenal LiverpoolGetty Images

2. فاعلية آرسنال | في مباراة مانشستر يونايتد في وقت سابق على نفس الملعب، صنع آرسنال فرصًا بالجملة، تعملق أمامها الحارس دافيد دي خيا، في مباراة اليوم صنع آرسنال 4 محاولات على مرمى ليفربول فقط، جاء منها 3 أهداف.

3. حقيقة كاشفة | مباراة اليوم تؤكد حقيقة لماذا لن يُنافس آرسنال على لقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم، الفريق هش دفاعيًا وهفواته متكررة طوال الموسم، ولا يمكن لفريق يُريد المنافسة أن يُنهي الدور الأول وهو لا يتعلم من أخطائه، من سوء تمركز وتمرير خاطئ يُكلف الفريق أهداف باستمرار.

4. ماذا انتظر فينجر بعد الهدف الثالث؟ | بعدما أكمل آرسنال انتفاضته ونجح في تسجيل الهدف الثالث، كانت الفرصة مواتية لآرسين فينجر لإجراء تغييراته لتقوية وسط ملعبه (الهش) بكوكلين لتوفير حماية أكبر للدفاع.

لكن فينجر لم يقم بأي رد فعل يؤمن به حتى النتيجة، وكأنه كانت منتظرًا لتسجيل الهدف الرابع أو استقبال هدف آخر، والسيناريو الأخير هو ما حدث، بسبب ثغرات الوسط التي لم يقم فينجر بعلاجها.

Roberto Firmino LiverpoolGetty Images

5. أخطاء مستمرة | تعبر الـ3 الأهداف التي أحرزها ليفربول من أخطاء ساذجة تعزز النقطة الثالثة أعلاه.

بمراجعة الهدف الأول وعندما تحصل صلاح على الكرة على الطرف وضغط عليه كوسيلني (وترك مركزه في قلب الدفاع) اخترق فيليب كوتينيو من وسط الملعب وتفوق على ثنائي وسط ملعب آرسنال (جرانيت تشاكا، جاك ويلشير) ونجح في استغلال الكرة والتسجيل.

في الهدف الثاني، وبعد أن مرر صلاح الكرة لفيرمينو تمركز 3 لاعبين من آرسنال بشكل غريب في اتجاه واحد، ليعطي فيرمينو الكرة لصلاح، الذي لم يجد أي ضغط من موستافي، بل على العكس فتح لنفسه زاوية التصويب على قدمه اليسرى المفضلة له وسجل الهدف.

أما الهدف الثالث فهو يعبر عن حالة بيتر تشيك بشكل عام، في بعض الأحيان يتعملق وينقذ أهداف محققة، لكن في أحيان أخرى يرتكب أخطاء لا تصدر من حارس بقيمته تعاقب آرسنال.

إعلان