Real Madrid Vinicius goal 2021-22Getty

إلى أنشيلوتي.. لا يغرك سحق غرناطة، وضع ريال مدريد مقلق حقًا!

في بعض الأحيان تتسبب الانتصارات في حالة من الغفلة، هذه قد تكون حالة ريال مدريد اليوم بعد الفوز العريض على غرناطة في الدوري الإسباني.

صحيح أن النادي الملكي قدم ملحمة هجومية، أداء ممتع ينم عن عمل فني كبير من قبل المدرب كارلو أنشيلوتي وعلى جودة تقارع جودة كبار أوروبا، لكن الأداء الدفاعي عليه علامات استفهام كبيرة.

خدم سيناريو المباراة ريال مدريد كثيرًا، وما خدمه أكثر كانت حالة غرناطة المثيرة للشفقة، ومع ذلك فعلى كارلو أنشيلوتي الاستيقاظ مبكرًا قبل فوات الأوان.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

حالة دفاعية غريبة

مباراة سهلة للغاية لريال مدريد، تقدم في أول نصف ساعة من أحداثها، لكن فجأة تتوتر الأجواء، ما السبب في ذلك؟ إنه الخليط الدفاعي السيئ جدًا في كتيبة أنشيلوتي.

فريق مثل غرناطة يعاني كثيرًا هجوميًا ولديه جودة متواضعة للغاية، مع ذلك في آخر ربع ساعة من الشوط الأول كان كابوسًا على ريال مدريد، شيء لا ينبغي رؤيته أبدًا.

من الواضح أن ثنائية ناتشو وألابا ليست المناسبة أبدًا لأي معترك كبير لريال مدريد، التناغم بين الثنائي غير موجود، والأسوأ من ذلك غياب صحة تمركزهما، وهو أمر يجعل الوصول إلى مرمى كورتوا سهلًا للغاية.

ثورة سوق الانتقالات في ريال مدريد.. رفاهية أم ضرورة قصوى!

لكن ما البديل؟ هل فقط عودة إيدير ميليتاو والمشاركة بدلًا من ناتشو؟ لا يبدو أن هذا سيغير الأمور كثيرًا، ففي المباريات السابقة تكررت نفس الأخطاء، وإن كانت أكثر كارثية اليوم أمام غرناطة.

الحقيقة التعيسة ربما لفلورنتينو بيريز أن ريال مدريد بحاجة إلى بديل على مستوى عالٍ لسيرخيو راموس، لا ناتشو ولا ميليتاو يمكنهما فعل ذلك.

إن لم ينته أنشيلوتي ويجد حلًا سواء من وسط الملعب أو بصناعة ثنائية أخرى في قلب الدفاع، ريال مدريد لن يذهب بعيدًا أبدًا أوروبيًا، فأي خصم بهجوم قوي سيكون الوصول إلى مرمى كورتوا سهلًا للغاية بالنسبة لهم.

إعادة الثقة

إن تم التركيز على سلبية واحدة في مباراة غرناطة، فالحقيقة أن الإيجابيات كثيرة جدًا، ولعل أهمها على الإطلاق إعادة الثقة قبل الفترة الحاسمة المقبلة.

من الأسبوع المقبل ريال مدريد سيواجه كل كبار الدوري الإسباني مع مواجهة أوروبية صعبة، استعادة ماركو أسينسيو لمستواه أمر مهم جدًا.

مع أسينسيو والأداء الذي بدا عليه رودريجو أيضًا، بجانب دقائق كامافينجا الجيدة وتحسن ميندي الذي غاب طويلًا، كلها أنباء إيجابية.

ما بين الوضع البدني للاعبين مطالبين بلعب عدد ضخم من المباريات في أسبوعين أمام خصوم أقوياء، وما بين البحث عن حلول هجومية عن الحاجة، أمنت مباراة غرناطة ذلك لأنشيلوتي بصورة مبدئية.

إعلان