Kylian Mbappe Brest PSG Ligue 1 23052021Getty

الكرة الفرنسية على حافة الإفلاس و"الأسوأ لم يأت بعد"

تعيش أندية كرة القدم الفرنسية وضعًا اقتصاديًا خطيرًا ومعقدًا بسبب جائحة فيروس كورونا، مع خسائر تشغيلية وصلت إلى مليار و400 مليون يورو عن موسم 2020-2021.

وتحت تأثير تلك الخسائر الاقتصادية الضخمة أصبحت الأندية الفرنسية تعيش في خوف من الإفلاس، وانتهاء مسيرة بعضها إلى الأبد.

صحيفة "ليكيب" الفرنسية، أشارت إلى أن الخسائر الاقتصادية الجديدة تضاف إلى مليار و200 مليون خسرتها الأندية في موسم 2019-2020.

الصحيفة الفرنسية أجرت مقابلة مع جان مارك ميكلر، رئيس المديرية الوطنية للرقابة الإدارية، وأكد أن خسائر موسم 2019-2020 موزعة بين فقدان 400 مليون يورو من حقوق البث التلفزيوني، وخسائر في سوق الانتقالات بقيمة 300 مليون يورو، بالإضافة إلى غياب الاشتراكات والتذاكر والرعاية حسبما أوضح.

وأضاف ميكلار: "النتيجة الحالية، أن الأندية عليها ديون متراكمة تتجاوز المليار يورو، أي أكثر من ضعف ما كانت عليه قبل عامين".

وحذر: "الأسوأ لم يأت بعد، وإذا لم يتم الاتفاق مع كانال+ على دفع 330 مليون يورو لنقل مباراتين يوميًا من الدوري الفرنسي، فإن انخفاض حقوق المساهمين سيتواصل، ولا يمكن استبعاد حالات إفلاس لبعض الأندية".

كما أوضح أن هناك مساهمين وصلوا إلى "نهاية قدرتهم على سد الفجوات الاقتصادية لبعض الأندية الفرنسية التي تعاني بالفعل".

أندية تواجه خطر الإفلاس

ومؤخرًا، تم إنقاذ نادي بوردو من خطر الإفلاس، بعد توصل رجل الأعمال ومالك نادي ليل السابق، جيرار لوبيز لاتفاق للاستحواذ على بوردو.

ومع ذلك شدد رئيس المديرية الوطنية للرقابة الإدارية على أن بوردو، إلى جانب معظم أندية كرة القدم الأخرى في فرنسا، عليها أن تخضع لتغيير شامل في نموذج أعمالها.

ويقول ميكلار: "يجب أن تخفض الأندية رواتب اللاعبين، هناك سبعة أندية في الدرجة الأولى لديها عقود مع أكثر من 40 لاعبًا، وهو أمر لا معنى له".

وتقليديًا، لجأت الأندية الفرنسية إلى سوق الانتقالات لتحسين وضعيتها الاقتصادية، لكن جائحة كورونا جعلت الأندية في البطولات الأوروبية الكبرى في حالة يرثى لها كذلك، وبأموال أقل كثيرًا للاستثمار في الصفقات.

اقرأ أيضًا

إعلان