أعلنت لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الإسباني لكرة القدم رسميًا اليوم الثلاثاء، العقوبة الموقعة على فينيسيوس جونيور؛ لاعب ريال مدريد، بعد طرده أمام فالنسيا.
فيني كان قد تعرض للطرد خلال مواجهة الميرينجي الأخيرة أمام فالنسيا، المؤجلة من الجولة الـ12 من الدوري الإسباني، بعدما اعتدى بالضرب على حارس الخصم ستول ديميتريفسكي، وإن كان الأخير قد جذبه من قميصه أولًا.
وقررت لجنة الانضباط على إثر ذلك؛ إيقاف فيني لمدة مباراتين مع تغريمه 600 يورو، و700 يورو أخرى على ريال مدريد، في قرار قابل للاستئناف.
وبناء على ذلك سيغيب البرازيلي عن مواجهتي الميرينجي المقبلتين أمام لاس بالماس (19 يناير) وبلد الوليد (25 يناير)، في الجولتين الـ20 والـ21 من الدوري الإسباني، فيما سيحق له المشاركة أمام ريال مايوركا بعد غدٍ الخميس، في نصف نهائي كأس السوبر الإسباني.
لكن تلك العقوبة تسببت في استياء البعض ممن رأوا أن اللجنة كانت "رحيمة" بفيني، إذ قارنوا موقفه بتلك العقوبة التي وقعت على روبرت ليفاندوفسكي؛ مهاجم برشلونة، بالإيقاف لمدة ثلاث مباريات في نوفمبر 2022 بعدما لمس أنفه أمام حكم مواجهة أوساسونا في الجولة الـ14 من الدوري الإسباني، في إيماءة مهينة للحكم بعدما أشهر الكارت الأصفر الثاني في وجهه ومن ثم الأحمر.
أحد المعترضين هو الصحفي كريستوبال سوريا الذي كتب عبر حسابه على منصة "إكس": "لقد كان ولا يزال من الواضح أن ريال مدريد يلعب بالأوراق المميزة!!!، وهذه فضيحة أخرى في تاريخ فريق فينيسيوس جونيور العظيم...!!!".
يذكر أن مواجهة فالنسيا وريال مدريد شهدت تعرض فيني لهتافات عنصرية من قبل جماهير الخصم، ليرد عليهم بالإشارة برقم "2"، في إسقاط على اقتراب هبوط فريقهم لدوري الدرجة الثانية.
