قرر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي التوجه إلى المملكة العربية السعودية، في زيارة سريعة من أجل الترويج للسياحة، استمرارًا لارتباطه المميز بالمملكة الفترة الأخيرة.
ولكن هذه الزيارة صاحبتها بعض علامات الاستفهام "الفرنسية" بسبب توقيتها الذي جاء بعد خسارة باريس سان جيرمان أمام لوريان في الجولة 33 من الدوري الفرنسي خلال هذا الأسبوع.
وقالت صحيفة "ليكيب" الفرنسية إن بعض لاعبي باريس أصيبوا بالصدمة الهائلة، لأن الفريق كان من المقرر أن يحصل على يومين راحة في حالة الفوز على لوريان، لكن الخسارة جعلت المدرب كريستوف جالتييه يأمر اللاعبين بالتواجد في التدريبات بشكل طبيعي ولكن ميسي لم يحضر.
وظهرت بعض المقارنات على الفور من موقف ميسي الحالي، وموقفه عندما كان من المقرر توجهه إلى مصر في عام 2017 عندما كان لاعبًا في برشلونة.
رحلة النجم الأرجنتيني إلى مصر كانت يوم الأربعاء 15 فبراير من هذا العام، ولكن بعد خسارة برشلونة برباعية يوم الثلاثاء، قرر ميسي تأجيل زيارته إلى مصر لمدة أسبوع ليسافر في 22 فبراير.
ولذلك قالت بعض الجماهير أن هذا التصرف يعكس مدى حب ميسي لبرشلونة وارتباطه الوثيق بالنادي الكتالوني، عكس ما قام به هذا الأسبوع مع باريس، وسط شائعات رحيله عن النادي الفرنسي بعد نهاية عقده في يونيو القادم.
يذكر أن ميسي ارتبط بالانتقال للدوري الأمريكي أو الدوري السعودي في حالة رحيله عن باريس خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة، حيث يعتبر الهلال هو أكثر الفرق ارتباطًا بالحصول على خدمات النجم المخضرم.
.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=640&quality=60)
.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=640&quality=60)