رجل رائع - رجل مخيب | الترجي × الفيصلي

---

بقلم | محمود عبد الرحمن | فيس بوك | تويتر

---

 توج الترجي التونسي بالبطولة العربية للأندية في نسختها الـ27، إثر فوزه على الفيصلي الأردني 3/2 بعد التمديد في المباراة النهائية مساء اليوم الأحد على ملعب الاسكندرية، ليُعادل الرقم القياسي المسجل بنادي الرشيد العراقي (المنحل) كأكثر الأندية العربية تتويجًا بالبطولة برصيد 3 ألقاب.

مباراة جديدة تضاف لسلسلة المباريات الرائعة التي خاضها نجم وسط الترجي في البطولة وهذا الموسم بشكل عام.

استغل بقير، أو بجير كما يرى أنه النطق الصحيح لأسمه، قدراته على التصويب الدقيق والإنهاء ليُسجل أول هدفين للترجي، وكان خلف العديد من الفرص لزملائه، وقد بلغت دقة تمريراته 82%.

بقير تميز أيضًا بقدرته على التحكم في إيقاع اللعب ومنح الاستحواذ لفريقه، وعندما قرر فوزي البنزرتي سحبه والدفع بفرانك كوم للتأمين الدفاعي، نشط الفيصلي أكثر وسيطر على مجريات اللعب في وسط الميدان.

 

أبرز السلبيات التي وضحت بشدة في الترجي هو غياب اللمسة الأخيرة، ما  يؤكد قيمة الهداف طه ياسين الخنيسي.

لم ينجح هيثم الجويني في ملء الفراغ الذي تركه الخنيسي، خسر جُل الكرات الهوائية تحديدًا، وتحركاته كانت دون أي خطورة، كما لم يربط بشكل جيد مع زملائه وظهر ذلك في أكثر من لقطة خاصة في الشوط الثاني حيث كان يتمركز دائمًا بشكل خاطئ دون أن يقوم بالزيادة العددية داخل منطقة الجزاء.