هيثم محمد فيسبوك تويتر
سيتعرف ميلان غدا الخميس على مصيره من المشاركة في الدوري الأوروبي من عدمه الموسم المقبل عندما تصدر المحكمة الرياضية بسويسرا حكمها النهائي في القضية.
واستبعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميلان من المشاركة في مسابقاته الموسم المقبل وغرمه ماليا بسبب خرقه لقواعد اللعب النظيف الخاصة به.
واستحوذت مجموعة "إليوت" البنكية على إدارة الروسونيري في الأيام الفائتة وسستواجد ممثلو المجموعة كممثلين عن ميلان في سويسرا لعرض قضية النادي أمام القضاء.
وتأمل "إليوت" في إقناع المحكمة في عكس الحكم وإعادة مشاركة الفريق أوروبيا بناء على التغيير الذي حدث بتوليها مقاليد الأمور ورحيل المالك السابق يونج هونج لي والذي تسبب في تدهور أحوال النادي الاقتصادية.
ويواجه ميلان فرضيتان، الأولى هي تأكيد الحكم واستبعاده من المشاركة بالدوري الأوروبي، والثانية هي عكسه وعودته للمشاركة وحينها ستبدأ مفاوضات جديدة مع الاتحاد الأوروبي لوضع اتفاقية محدثة فيما يخص الموازنة المالية.
وكشفت تقارير صحفية أن خطط "إليوت" تضمن رحيل الثنائي ماسيمو ميرابيلي وماركو فاسوني من مناصبهم في إدارة الفريق وقدوم ليوناردو كمدير رياضي جديد، بحسب "لاجازيتا" ومصادر عدة.
وسبق لليوناردو العمل مع الفريق ولكن كمدرب في 2010 ولكنه رحل لتدريب إنتر ثم تولى نفس المنصب المقترح كمدير في فرنسا مع باريس سان جيرمان.
وحل ميلان سادسا الموسم الماضي وشارك بالدوري الأوروبي ولكن خرج من الأدوار الإقصائية على يد أرسنال.


