الزمالك الإسماعيلي عبد الله جمعة

الأهلي والإسماعيلي.. هل يتكرر سيناريو الدوري المصري موسم 2008-2009؟


زهيرة عادل    فيسبوك      تويتر

يبدو أن الدوري المصري الموسم الجاري سيشهد منافسة كبيرة على الصدارة بعد أن غابت الإثارة عنه خلال السنوات الأخيرة، فبعد مرور 14 جولة، يتصدر الإسماعيلي جدول الترتيب برصيد 31 نقطة، يليه الأهلي برصيد 29 نقطة ولا يزال له مباراتين مؤجلتين، ويأتي في المركز الثالث المصري البورسعيدي في المركز الثاني برصيد 27 نقطة، ويحل إنبي رابعا برصيد 24 نقطة، فيما تراجع الزمالك إلى المركز الخامس برصيد 22 نقطة.

الفريق جميعها تواصل نزيف النقاط، الدراويش المتصدر فقد 11 نقطة خلال 14 مباراة، فيما فقد الأهلي سبع نقاط، وخسر الزمالك 17 نقطة، وإن كان يظن البعض أن الأبيض ابتعد عن المنافسة على اللقب إلا أن الدوري لا زال في بداياته ومع صحوة فرق منتصف الجدول وقدرة فرق المؤخرة على إظهار الندية أمام فرق القمة فمثلا طنطا، صاحب المركز الـ15، تمكن من اقتناص نقطة التعادل أمام الأهلي والزمالك، كذلك الرجاء، متذيل الجدول، تعادل أمام الفارس الأبيض، يجعل الموسم الجاري خارج التوقعات.

الموضوع يُستكمل بالأسفل
الأهلي الإسماعيلي 2008-2009 الصراع المشتعل على الصدارة يعيد إلى الأذهان موسم 2008-2009، الذي شبه البعض إثارته بإثارة الدوريات الأوروبية، فقد كان مشتعلا حتى اللحظات الأخيرة، فبعد أن انتهت الجولات الثلاثين بالدوري اقتسم الأهلي والإسماعيلي الصدارة بعد تساويهما في النقاط برصيد 63 نقطة، وحل بتروجيت وحرس الحدود وإنبي في المراكز الثالث والرابع والخامس على الرتيب، فيما احتل الزمالك المركز السادس برصيد 42 نقطة، حيث فقد أكثر من نصف النقاط التي من المفترض أن يجمعها من 90 مباراة بفوزه في 11 لقاء، وخسارته 10 آخرين، فيما تعادل في 9.

وبالنظر إلى نتائج الأهلي والإسماعيلي فهما أيضا لم يحققا ما يجعلهما يستحقان الصدارة وإن كانا أفضل السيئين، كلاهما فقد 27 نقطة خلال مشواره، الأحمر لم يفز سوى في 18 مباراة فقط، وتعادل في 9، وخسر 3 آخرين، واستقبلت شباكه 25 هدفا، فيما سجل 52.

بينما فاز الدراويش في 20 مباراة، وتعادل في 3، وخسر 7 مباريات، واستقبل 31 هدفا، فيما سجل 52.

الزمالك الإسماعيلي عبد الله جمعة

في الجولة الأخيرة من دوري هذا الموسم، تواجه الإسماعيلي مع الترسانة، فيما لاقى الأهلي فريق طلائع الجيش، وأقيمت المباراتين في نفس التوقيت، الدراويش حققوا فوزا سهلا بثلاثية نظيفة، كانت كفيلة لتتويجهم أبطالا للدوري ما إذا تعثر الشياطين الحمر أمام الطلائع.

وبالفعل سجل أحمد عبد الله هدف التقدم للجيش في الدقيقة 52 من عمر اللقاء، إلا أن محمد أبو تريكة أدرك التعادل للأحمر في الدقيقة 66، وسط اعتراضات كبيرة من الجهاز الفني لطلائع الجيش، مؤكدين لحكم اللقاء أن تريكة ارتكب خطأ ضد مدافع الفريق، لكن الحكم لم يحتسبه، وانتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل الايجابي بهدف لكل فريق، واحتسب الحكم ستة دقائق وقتا بدلا من الضائع، وبدأت الاحتفالات بمدينة الإسماعيلية باقتراب درع الدوري من خزينة القلعة الصفراء بعد غياب استمر لسبع سنوات، إلا أن أحمد فتحي كان له رأيا آخر، ففي الدقيقة الثالث من الوقت الإضافي استلم تمريرة حسام عاشور وراوغ دفاعات الطلائع بمهارة كبيرة مطلقا قذيفة هزت شباك الجيش بهدف الأهلي الثاني، ربما هو الأغلى في تاريخ فتحي، أضاف بعدها محمد طلعت الهدف الثالث للأحمر، أطلق بعده حكم اللقاء صافرة النهاية معلنا فوز الأهلي ووقوف الاحتفالات بالإسماعيلية.

أزارو الأهلي

تساوي صاحبي الصدارة في النقاط دفعهما للجوء إلى مباراة فاصلة، توقع فيها الكثيرون اقتراب درع الدوري من قلعة الدراويش في ظل تراجع أداء الأهلي بشكل ملحوظ خلال مشوار الدوري.

وفي الرابع والعشرين من مايو، وتحديدا في السادسة وخمس دقائق مساء، يرسل الأنجولي جيلبرتو، ظهير الأهلي، كرة متقنة على رأس مواطنه أمادو فلافيو يسكنها الأخير في الشباك معلنا تقدم الأهلي مع بداية المباراة، ومسجلا هدف المباراة الوحيد الذي أهدى للأهلي أحد الدروع الصعبة خلال تاريخه في مسابقة الدوري.

Promo ArabicGoal Arabic

تابع أحدث وأطرف الصور عن نجوم كرة القدم عبر حسابنا على إنستاجرام Goalarabia، ولا تفوت الصور والفيديوهات المثيرة على حسابنا على سناب شات Goalarabic

إعلان